السلطات السودانية تعتقل ما لا يقل عن 200 عضو في حزب المؤتمر الوطني
الشرطة السودانية تعتقل أكثر من مئة عضو في حزب المؤتمر الوطني، "كانوا يخططون لأعمال تخريبية"، وفق مسؤول سوداني. وتجمع المهنيين السودانيين يدين قمع السلطات الأمنية للتظاهرات.
ألقت الشرطة السودانية في العاصمة الخرطوم، القبض على ما لا يقل عن 200 عضو في حزب المؤتمر الوطني من كوادر نظام الرئيس المعزول عمر البشير، تزامناً مع احتجاجات متفرقة في العاصمة وعدد من الولايات، للمطالبة برحيل الحكومة الإنتقالية.
وقد نظم العشرات من مؤيدي التيار الإسلامي، احتجاجات قرب القصر الرئاسي في الخرطوم، صباح الأربعاء. كذلك، خرج أنصار للحزب الشيوعي ولجان المقاومة في مواكب منفصلة، وقد شهدت مناطق أم درمان وبحري تجمعات مماثلة، فرقتها الشرطة.
وبحسب عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح، "أوقفت النيابة العامة 79 شخصاً، الأربعاء، في عدد من مناطق الخرطوم كانوا يخططون لأعمال تخريبية".
وأشار وجدي "أن المخطط التخريبي يضم قيادات شبابية ونسائية، وقادة في النظام السابق، إضافة إلى موظفين في مؤسسات الدولة"، معلناً إجهاض المخطط الذي يتلخص "بإحداث فوضى بالسلاح الأبيض، في عدد من مناطق الخرطوم، كما جرى التنسيق مع عصابات نيقرز في أم درمان للهدف عينه".
تجمع المهنيين السودانيين دان قمع السلطات الأمنية للتظاهرات السلمية التي خرجت للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وإسقاط الحكومة الانتقالية، بسبب الأوضاع المعيشية المتردية بالبلاد.
التجمع وفي بيانٍ له، دعا إلى فتح تحقيقٍ وتقديم المسؤولين عن انتهاكات الأجهزة الأمنية للمحاكمة إلى جانب تمسك القوى الثورية بكل مكوناتها بسلمية عملها المقاوم.