الجيش الأميركي يدخل رتلين عسكريين لدعم قواعده بريف الحسكة
القوات الأميركية تدخل رتليْن مؤلّفين من 60 آلية محملة بالإمدادات يرافقها عدد من آليات قوات "قسد"، لدعم قواعدها بريف الحسكة.
أدخلت القوات الأميركية في سوريا رتليْن مؤلّفين من 60 آلية محملة بالإمدادات اللوجستية من العراق، لدعم قواعدها بريف الحسكة.
وبحسب وكالة "سانا" السورية فإن الرتل الأول ضم 40 آلية يرافقها عدد من آليات قوات "قسد"، فيما تضمن الرتل الثاني 20 شاحنة محمّلة بمواد لوجستية ومعدات ليتجه الرتلان إلى مدينة رميلان.
وتدخل قوات الاحتلال الأميركي بشكلٍ متكرر قوافل من الشاحنات المحمّلة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها في المنطقة.
ومنذ أيام، قالت مصادر للميادين إن "القوات الأميركية نقلت عدداً من معتقلي داعش في سجن الثانوية الصناعية بالحسكة باتجاه الحدود السورية العراقية".
وأضافت أن "الأميركيين عملوا سابقاً على نقل العشرات من سجناء داعش باتجاه الحدود لاستخدامهم ضد الجيش السوري".
وفي شهر آذار/مارس، نقلت قوات الاحتلال الأميركي جنوداً ومعدات عسكرية إنطلاقاً من الأراضي العراقية إلى القواعد التي تحتلها في ريف مدينة الحسكة السورية، حيث "هبطت 4 طائرات بينها حوامتان في قاعدة الاحتلال في مدينة الشدادي".
ويعتزم التحالف الأميركي إنشاء قاعدة عسكرية جديدة بريف الحسكة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا لتعزيز وجوده، وجاء هذا الإعلان في شباط/فبراير، بالتزامن مع إعلان البنتاغون التخلي عن مهمة ما يسميها حماية آبار النفط.