باريس تدعو طهران إلى السماح لـ"الطاقة الذرية" بزيارة منشآتها
الخارجية الفرنسية تقول إن "على إيران استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإعادة تمكينها من الوصول الكامل والفوري إلى منشآتها".
دعت فرنسا، اليوم الإثنين، إيران إلى إعادة تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول "الفوري" و "الكامل" إلى منشآتها، بعد أن انتهت مدة التسوية الموقّتة بين الطرفين في 24 حزيران/يونيو الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، "ندعم، على نحو كامل، جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال إيران لالتزاماتها النووية ومراقبتها"، مشيرةً إلى أن "على إيران استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإعادة تمكينها من الوصول الكامل والفوري".
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، غابرييل أتال، من جهته، "نأسف لعدم تأكيد إيران للطاقة الذرية أنها تنوي الاستمرار في تنفيذ بنود الاتفاق التقني الموقت والمبرَم بينهما".
وأضاف أتال أن "أي توقف عن تطبيق هذا الاتفاق من شأنه أن يضرّ بقدرة الوكالة الدولية على الحفاظ على استمرارية معرفتها بالأنشطة النووية الإيرانية".
وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، قال يوم أمس الأحد، إن "إيران لن تسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية البيانات المسجلة في كاميرات المراقبة"، مشيراً إلى أن قانون "المبادرة الاستراتيجية لرفع الحظر" ما زال ساري المفعول، وقيد التنفيذ.
وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت أنها بدأت، في شباط/فبراير الماضي، وقف العمل بالبروتوكول الإضافيّ من الاتّفاق النووي. وشدّدت على أنها لن تسمح لوكالة الطاقة الذرية بإجراء زيارات خارج معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية.