"حزب الشعب" ينسحب من الحكومة الفلسطينية ويطالبها بالاستقالة
حزب الشعب الفلسطيني يتقدم باستقالته من الحكومة على خلفية اغتيال المناضل نزار بنات، ويطالب حكومة محمد اشتية بتقديم استقالتها.
أعلن الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، اليوم الأحد، انسحاب الحزب من الحكومة، حيث يمثله فيها وزير العمل نصري أبو جيش.
وأيضاً، أكد القيادي في حزب الشعب عصام بكر أن اللجنة المركزية للحزب وفي ختام اجتماعها ظهر اليوم، قررت الانسحاب من الحكومة لـ"عدم احترامها الحريات العامة".
وكانت مصادر خاصة لـ"فلسطين الآن"، أكدت أول أمس الجمعة، أن حزب الشعب الفلسطيني قرر الانسحاب من حكومة رام الله بعد مقتل المناضل نزار بنات.
وأوضحت المصادر، أن حزب الشعب الفلسطيني قرر أيضاً مطالبة حكومة محمد اشتية بتقديم استقالتها.
وأعرب حزب الشعب، في بيان سابق، عن إدانته الشديدة لما تعرض له المواطن والمناضل نزار بنات خلال وعقب اعتقاله، مما أدى لمقتله على يد قوة أمنية مشتركة في الخليل.
وطالب حزب الشعب، حكومة محمد اشتية والنائب العام بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما حدث، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق وفقاً للأصول القانونية وبإشراك مختصين حقوقيين وطبيين محايدين، وذلك للوقوف على كل ما تعرض له المواطن المناضل بنات، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام، وضمان محاسبة ومساءلة كل من له دور أو ساهم أو حرض على ما جرى على أعلى مستوى.
وفي الوقت الذي جدد الحزب إدانته لكل أنواع الانتهاكات من أي جهة كانت، حذر من خطورة استمرار تغول السلطة على الحقوق والحريات والقضاء وفي ظل غياب السلطة التشريعية، وعدم التزام الأجهزة الأمنية باحترام القانون .
وفي ختام بيانه، تقدم حزب الشعب الفلسطيني بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد المناضل بنات وعائلته.