"المجلس الانتقالي" يعلن إيقاف كل أشكال التواصل مع حكومة هادي
"المجلس الانتقالي" في جنوبي اليمن، المدعوم إماراتياً، يتهم ما وصفه بـ"ميليشا الإخوان" بارتكاب ممارسات عدوانية في شبوة، ويعلّق استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
أعلن "المجلس الانتقالي" في جنوبي اليمن، المدعوم إماراتياً، "إيقاف كل أشكال التواصل والاتصال المباشر بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض"، مؤكداً وقف كل أشكال التواصل مع الطرف الآخر "حتى يتم وضع ملف محافظة شبوة في صدارة أولويات تنفيذ اتفاق الرياض".
وأوضح المجلس أن "ممارسات الإخوان المسلمين العدوانية في شبوة تُعَدّ نسفاً لاتفاق الرياض ولجهود استكمال تنفيذه"، مشيراً إلى أنها "واصلت ممارسات الإرهاب والترويع والعدوان ضد أبناء المحافظة".
وقال المجلس الانتقالي، في بيان، إن "ميليشيا الإخوان، المستقدَمة من مأرب والجوف، اقتحمت ساحة الفعالية الشعبية السلمية في مديرية نُصاب"، لافتاً إلى أن "الطرف الآخر يعمد إلى إفشال جهود السعودية لوقف التصعيد وتنفيذ الاتفاق".
يُذكر أن مصادر إعلامية في محافظة عدن، جنوبي اليمن، أفادت، أمس الأول، بمقتل ثلاثة مسلحين، وإصابة 8 آخرين بينهم مدنيون، في إثر اندلاع اشتباكات بين فصيلين مسلَّحين تابعين للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، شمالي مدينة عدن، المعلنة عاصمة موقتة لحكومة الرئيس هادي، والخاضعة لسيطرة القوات السعودية وقوات المجلس الانتقالي، المُطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماليه.