غسان بنات يؤكد للميادين الاستمرار في مسيرة شقيقه الشهيد نزار

شقيق الشهيد نزار بنات، غسان بنات، يكشف أن آثار الضرب كانت واضحة على جسد الشهيد نزار، ويؤكد أن السلطة كانت تخاف أن تجوب مسيرة نزار بنات مدينة الخليل.

  • غسان بنات للميادين: اغتالوا نزار بنات ليلاً واشترطوا علينا أن يكون الدفن ليلاً لكن هذه الجريمة لن تمر

كشف أخ الشهيد نزار بنات، غسان بنات، أن "آثار الضرب والتكسير والكدمات كانت واضحة على جسد الشهيد نزار"، مؤكداً أن "جثمان الشهيد بنات لم يتم تسليمه بالطريقة الرسمية ولم يتم التواصل مع عائلته".

وقال في حديث للميادين اليوم السبت: "لا ثقة لدينا بالحكومة وبلجانها"، مضيفاً: "نحن حتى هذه اللحظة لم يتم التواصل معنا من قبل إدارة السلطة".

وشرح بنات تفاصيل جريمة اغتيال الشهيد نزار، قائلاً إنه "تمّ اغتياله ليلاً واشترطوا علينا أن يكون الدفن ليلاً لكن هذه الجريمة لن تمر هكذا، وكانت السلطة تخاف أن تجوب مسيرة نزار بنات مدينة الخليل".

وطالب بنات "برحيل عباس واشتية"، مؤكداً "استمرار نضال أبنائنا حتى يتحقق ذلك"، وأضاف: "لن نخذل أبناء شعبنا ونعاهدهم بأن صوت نزار سيبقى".

وفي السياق ذاته، قال عمار بنات، ابن عم الشهيد نزار بنات، في حديث للميادين أمس الجمعة، إن عائلة بنات تطالب بتوقيف المشاركين في عملية الاغتيال، وعددهم 27 عسكرياً، بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن الوقائي في الخليل.

وحمّلت عائلة الشهيد نزار بنات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المسؤوليةَ عن اغتياله، وقالت زوجته "إذا قتلوه فسيكون هناك ألف نزار". وقالت والدة الشهيد نزار بنات للميادين أيضاً إن ابنها نزار "كان مطارَداً منذ شهرين من جانب عناصر السلطة".

وأمس الجمعة، شيّع مئات الفلسطينيين المناضل والمقاوم العربي الشهيد نزار بنات، في جنازة حاشدة انطلقت من أمام مسجد الحسين في مدينة الخليل.

بعدما كان أُعلن صباح الخميس استشهادُ الناشط نزار خليل محمد بنات، بعد اعتقاله من جانب أمن السلطة الفلسطينية في بلدة دورا في الضفة الغربية. 

اخترنا لك