بايدن يعيّن خبيرة بالشؤون الروسية مساعداً لوزير الدفاع
تعود أهمية المنصب إلى كون مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي يسافر عادة مع وزير الدفاع إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يضمن نقل مقتضيات السياسة العامة للبنتاغون إلى الحكومات الأجنبية ويوافق على مبيعات الأسلحة لها.
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد رشح سيليست والاندر كمساعد لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، وهو منصب حاسم وواحد من آخر مناصبه المتبقية في السياسة الخارجية.
ومن خلال اختياره والاندر، وهي الرئيسة والمديرة التنفيذية "للمؤسسة الأميركية الروسية"، يقوم بايدن بتعزيز فريق وزارة الدفاع - البنتاغون بأكاديمية وخبيرة بالشأن الروسي تحظى باحترام من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس.
وقال ديفيد كرامر، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية في إدارة الرئيس جورج بوش الثانية: "تقدم سيليست (والاندر) خبرة كبيرة من داخل وخارج الحكومة من كل من البنتاغون ومجلس الأمن القومي، وكذلك من عالم المؤسسات البحثية والأكاديمية".
وقالت ميشيل فلورنوي، المسؤولة السابقة في البنتاغون في عهد الرئيس السابق باراك أوباما: إن والاندر "لديها خبرة عميقة في السياسة في المناطق الرئيسية، وخبرة في إنجاز الأمور في البنتاغون، وسجل حافل كمديرة وقائدة موهوبة. ستقدم رأياً ممتازاً وخبرة مثبتة في دبلوماسية الدفاع إلى الوظيفة."
وتعود أهمية المنصب إلى كون مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي يسافر عادة مع وزير الدفاع إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يضمن نقل مقتضيات السياسة العامة - والمحددة - للبنتاغون إلى الحكومات الأجنبية.
ويساعد مساعد الوزير كذلك في الموافقة على مبيعات الأسلحة وإدارة العلاقات مع الجيوش الأجنبية.
وستحتاج والاندر إلى تأكيد تعيينها من مجلس الشيوخ.
وقال الموقع إن تعيين بايدن لكولن كال نائباً لوزير الدفاع قد أثار الجدل بسبب نشاطه القديم على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن تم تأكيده في النهاية في مجلس الشيوخ.
وقد نالت والاندر درجة البكالوريوس من جامعة نورث وسترن والدكتوراه من جامعة ييل.
وبصفتها مديرة لشؤون روسيا في مجلس الأمن القومي في عهد أوباما، اقترحت والاندر مجموعة من الخيارات في صيف عام 2016 لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المزيد من التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفقاً لما قاله ديفيد شيمر في كتابه "مزوّرة".
وفي الآونة الأخيرة، زعمت والاندر أن بوتين يستجيب للتحدي الذي يمثله زعيم المعارضة أليكسي نافالني من موقع ضعف وليس قوة.
نقله إلى العربية: الميادين نت