البيت الأبيض: نتطلع إلى معرفة إلى أين وصلت المحادثات النووية مع إيران
البيت الأبيض يؤكد أنّ أميركا ليس لديها علاقات دبلوماسية بإيران، ولا خطط لديها للقاء قيادات إيرانية، بعد ساعات على أوّل مؤتمر صحافي للرئيس الإيراني المنتخَب إبراهيم رئيسي.
قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد خطط لدى واشنطن لعقد لقاءات مع إيران على مستوى القيادة العليا، وذلك بعد استبعاد الرئيس الإيراني المنتخَب، إبراهيم رئيسي، لقاء نظيره الأميركي جو بايدن، للبحث في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده.
وفي رد على سؤال بشأن تأثير الرئيس الإيراني الجديد في محادثات الاتفاق النووي، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إلى أنّ "وجهة نظر الرئيس بايدن ووجهة نظرنا أن صاحب القرار في إيران هو المرشد الأعلى، والأمر كان كذلك قبل الاتفاق وبعده".
وأضافت "نتطلّع إلى معرفة إلى أين وصلت المحادثات النووية ورؤية ما سيحدث"، مشيرة إلى أنه "ليست لدينا علاقات دبلوماسية بإيران، ولا خطط لدينا للقاء القيادات هناك. لذا، لا شيء تغيّر".
في هذا الإطار، أشارت ساكي إلى أنّ "المفاوضات (في فيينا) لم تدخل الجولة السابعة، والوفود عادت إلى عواصمها للتشاور، ونحن نتطلّع إلى معرفة ما سيؤول إليه ذلك".
وكان رئيسي أكد، في أوّل مؤتمراته الصحافية، أنه لا يريد لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن. ولفت إلى أن السياسة الخارجية للحكومة الجديدة لا تبدأ من الاتفاق النووي، ولا تختتم طريقها به.
وأكد رئيسي "سندعم أي مفاوضات تضمن مصالحنا النووية، ولن نسمح بأن تكون المفاوضات استنزافية".
وشدّد الرئيس رئيسي على أن الاتفاق النووي يجب أن تُحْييه الدول الأوروبية وأميركا، مضيفاً أن "الشعب الإيراني يطالبكم بأن تلتزموا تعهداتكم".