لقاء لبناني - سوري في دمشق للبحث في التنسيق الاقتصادي

وفد لبناني، يضم مسؤولين ونواباً، يجتمع بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في العاصمة دمشق، للبحث في مواضيع تتعلَّق بالتنسيق الاقتصادي.

  • الجانبان اللبناني والسوري يناقشان تصدير الأدوية ومادتي الإسمنت والزجاج للمساهمة في إعادة تأهيل المباني المتضررة بانفجار بيروت
    الجانبان اللبناني والسوري يناقشان تصدير الأدوية ومادتي الإسمنت والزجاج للمساهمة في إعادة تأهيل المباني المتضررة في انفجار بيروت

عُقِد، اليومَ، في دمشق لقاء تنسيقي لبناني - سوري، بحيث اجتمع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بوفد لبناني، ضم النواب في البرلمان  علي حسن خليل، و حسين الحاج حسن، وعبد الرحيم مراد، وصالح الغريب، وأسعد حردان، وهاغوب بقرادونيان، ونصري الخوري، الأمين العام للمجلس الأعلى السوري - اللبناني، بالإضافة إلى المحامي بطرس فرنجية، وذلك للبحث في مواضيع تتعلق بالتنسيق، سياسياً واقتصادياً.

كما حضر الخبير الاقتصادي اللبناني حسن مقلد، وعن الجانب السوري حضر الأمين العام لمجلس الوزراء قيس خضر، ووزير الاقتصاد سامر خليل، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم.

وبعد الاجتماع، صرح النائب اللبناني أسعد حردان للميادين بأن النقاش دار حول "كيفية المساهمة المشتركة من البلدين في رفع معاناة المواطنين، والتعاون على مواجهة الحصار والوضع الافتصادي الخانق"، مطالباً الحكومة اللبنانية "بالاضطلاع بدورها في ذلك، وتشكيل لجان للبحث مع الحكومة السورية في تفعيل الاتفاقات المبرَمة مسبقاً بين البلدين".

وتقوم اللجنة بالتنسيق وعقد الاجتماعات منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020 لايجاد مقاربة اقتصادية بين البلدين من أجل تكامل اقتصادي.

وبشأن التبادل التجاري، تم النقاش اليوم في كيفية تصدير الأدوية ومادتي الإسمنت والزجاج للمساهمة في إعادة تأهيل المباني المتضررة في انفجار بيروت، وفتح الحدود، وتخفيض رسوم الترانزيت، بهدف تجاوز الأزمات الاقتصادية الخانقة في البلدين، ومواجهة قانون قيصر، ودعم العملتين المحليتين في البلدين.

اخترنا لك