الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على بعض الشخصيات اللبنانية
مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوكّد من بيروت أن الاتحاد لن يمنح أي مساعدات للبنان في حال لم يقم هذا الأخير بالإصلاحات اللازمة، مشدداً على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها.
أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه حيال الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان.
وقال بوريل من بيروت إن الاتحاد الأوربي لا يستطيع تقديم أي مساعدات للبنان من دون أن يقوم هذا الأخير بالإصلاحات اللازمة.
إلى ذلك، أكّد أنه وفور موافقة صندوق النقد الدولي، سيقدّم الاتحاد قروضاً للبنان بهدف دعم اقتصاده الذي يعاني أزمات خانقة.
بوريل كشف أن الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على بعض الشخصيات اللبنانية بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد.
وشدّد المسؤول في الاتحاد الأوروبي على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها في لبنان، معلناً استعداد الاتحاد لإرسال لجنة لمراقبة سير العملية الانتخابية.
وبحسب بيان صادر عن بروكسل، فإن الزيارة تأتي "نيابة عن الاتحاد الأوروبي، في لحظة حرجة للغاية تعاني فيها البلاد من أزمات عدة"، وفي وقت "تحتاج فيه القيادة السياسية اللبنانية بشكل عاجل إلى تشكيل حكومة وتنفيذ إصلاحات رئيسية".
ومن المقرر أن يعقد المسؤول الأوروبي اجتماعات مع القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين، وكذلك مع منظمات من المجتمع المدني.
ويتضمن جدول الزيارة لقاءات مع رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان تقريرٌ للأمم المتحدة قد كشف أنّ نصف اللبنانيين يعيشون في حالة من الفقر ومستوى الفقر الحاد ارتفع من 8% عام 2019 إلى 23% عام 2020.
وجاء في التقرير أن مؤشر الاستهلاك ارتفع بين العامين 2019 و2021 بنسبة 280%، فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 670%.