محكمة النقض تؤيد إعدام 12 "إخوانياً" في قضية "فض رابعة"
محكمة النقض المصرية تؤيد حكماً بإعدام 12 من "الإخوان المسلمين" في قضية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، إلى جانب تخفيف عقوبة 31 من المدانين من الإعدام إلى السجن المؤبد.
أيّدت محكمة النقض المصرية اليوم الاثنين قرار الحكم بالإعدام الصادر بحق 12 من عناصر وقادة "الإخوان المسلمين"، على خلفية أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية عام 2014.
كما قضت المحكمة بتعديل العقوبة الصادرة بإعدام 32 متهماً وتخفيفها إلى عقوبة السجن المؤبد.
وشمل قرار المحكمة تأييد أحكام الإعدام بحق كل من: عبد الرحمن البر، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، أحمد عارف، إيهاب وجدي، محمد عبد الحي، مصطفى عبد الحي الفرماوي، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربي، محمد محمود علي زناتي، وعبد العظيم إبراهيم محمد.
وتضمّن القرار عدم جواز طعن متهمين في القضية، وعدم قبول الطعن المقدم من 4 متهمين، وكذلك انقضاء الدعوى بحق المتهم عصام العريان، القيادي البارز سابقاً في الإخوان، وذلك لوفاته.
وسبق أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمها في القضية بإعدام 75 متهماً، والسجن المؤبد لمرشد الجماعة محمد بديع، وباسم عودة وزير التموين في إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي، كما عاقبت 374 متهماً آخر بالسجن 15 سنة، وأيضاً بالسجن 10 سنوات لـ23 متهماً بينهم أسامة محمد مرسي ابن الرئيس المعزول، و22 آخرون (أحداث).
وأحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنايات، وتضمّن قرارها أنّ المتهمين "دبروا تجمهراً مؤلفاً من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر"، لافتةً إلى أنّ الغرض منه كان "الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر".