أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق انطلاق عملية "أسود الجزيرة" الثانية، "لتطهير غرب البلاد من خلايا تنظيم داعش".

وأطلقت العملية قطعات قيادة القوات البرية والقيادات والقطعات الملحقة بها من خلال قيادة عمليات الجزيرة، غرب نينوى في محافظة صلاح الدين، بإسناد جوي من قبل القوة الجوية بأكثر من 10 محاور.

وانطلقت الشهر الماضي عملية "أسود الصحراء" الأولى، لملاحقة بقايا داعش في صحراء الأنبار، وشاركت في الهجوم قيادات عمليات الأنبار والجزيرة والحشد الشعبي غرب الأنبار ضمن القاطع، وعلى 9 محاور، بإسناد طيران الجيش والقوه الجوية "لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين".

• مواضيع متعلقة

"البنتاغون": تعرّضت قواتنا لـ 206 هجمات في سوريا والعراق والأردن منذ تشرين الأول 2023

23 تشرين ثاني

بوتين والسوداني يبحثان هاتفياً قضايا الشرق الأوسط والتعاون الثنائي

21 تشرين ثاني

وفي 27 نيسان/ أبريل، انطلقت عملية "رمضان الأولى" لتطهير صحراء الأنبار الغربية من تنظيم داعش.

وكان "الحشد الشعبي" بدأ حملة تفتيش في عدة مناطق في صحراء الأنبار لملاحقة خلايا "داعش"، وشملت الحملة المنطقة غرب بحيرة الرزازة ومنطقة ثميل.

وكشفت مصادر للميادين عن معلومات حول خليفة زعيم تنظيم "داعش" الملقّب بـ "أبو بكر البغدادي"، واسمه أمير محمد سعيد عبد الرحمن السالبي، ويكنى بــ "عبد الله قرداش"  و"حجي عبد الله"  و"أستاذ أحمد"، وهو من مواليد العام 1976. 

وفي سياق آخر، نفذت قوة مشتركة من اللواء 41 بالحشد الشعبي والقوات الأمنية، اليوم الثلاثاء، عملية تفتيش وتطهير للبساتين والأحراش في منطقتي البو فراج و الجمعية التابعتين لناحية يثرب جنوب سامراء.

وتأتي هذه العملية من "أجل افشال أي محاولة لفلول داعش بإيجاد موطئ قدم أو زعزعة أمن واستقرار المدن"، بحسب ما أعلن الحشد.