نتنياهو: يجب أن يكون رئيس الوزراء قادراً على قول "لا" للرئيس الأميركي

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية المنتهي تكليفه بنيامين نتنياهو يهاجم رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت، ويشدد على أن "الأخير لا يملك القوة الكافية لمواجهة الملف الإيراني".

  • نتنياهو: يجب أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي قادراً على قول
    نتنياهو: نفتالي بينيت "لا يملك القوة على الصمود في الملف الإيراني".

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهي تكليفه بنيامين نتنياهو إنه "في إيران يحتفلون اليوم، يدركون أنه ستكون هناك حكومة ضعيفة في إسرائيل".

وخلال كلمته في جلسة تصويت الكنيست على "حكومة الائتلاف بينيت-لابيد"، هاجم نتنياهو، نفتالي بينيت، وأكد أن الأخير "لا يملك القوة على الصمود في الملف الإيراني"، مشدداً على أنه "يجب أن يكون رئيس الوزراء قادراً على قول لا لرئيس الولايات المتحدة الأميركية".

وأوضح نتنياهو أنه "منذ اللحظة التي تعود فيها الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، لن تصادق الحكومة المقبلة على نشاطات مهمة داخل إيران لوقف برنامج التسلح". وأضاف "أقول لإيران وحزب الله، سنعود قريباً".

وأكد نتنياهو على نيته "الاستمرار بمهامه"، وقال: "باسم ملايين الإسرائيليين أنوي الاستمرار بمهامي".

وتعليقاً على ذلك قال معلق الشؤون السياسية في موقع "والاه" باراك رابيد: "لاحظوا أن نتنياهو بدأ خطابه (أقف هنا نيابة عن ملايين المواطنين) بالكلمات التي تتوافق مع خطاب المدعي العام جدعون هاوزنر خلال افتتاح محاكمة أيخمان.. هلوسة تامة". 

أمّا المراسلة السياسية في "القناة 12" ذكرت أنه كان لنتنياهو في خطابه هدفاً واضحاً، وهو محاولة خلق شعور أن المعركة الانتخابية لم تنتهِ".

ويشهد "الكنيست" اليوم تصويتاً على تشكيل الحكومة التي ستضم 28 وزيراً، و6 نواب وزراء، والتي سيشغل فيها رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس حقيبة وزارة الأمن. 

وبحسب المعطيات، تقوم حكومة الثنائي "بينت – لبيد" المرتقبة على مبدأ التناوب على رئاسة الحكومة عاميْن متواصلين لكل طرف، على أن يكون بينت أولاً، ويليه لبيد الذي سيتولّى في هذه الأثناء منصبيْ: رئيس الحكومة البديل، ووزير الخارجية، ثم يتبادلان المناصب بعد عاميْن.

ويبقى رئيس حزب "أزرق أبيض" بني غانتس وزيراً للأمن، فيما يشغل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزارة المالية، ورئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر وزارة القضاء، ويحصل حزب "يميناً" أيضاً على وزارة الداخلية لـ (آيياليت شاكيد)، وحزب "العمل" على وزارة النقل، والصحة تذهب لحزب "ميرتس"، والتعليم لـ"أمل جديد"، فيما تمّ التوصّل إلى تسوية بين حزبي العمل ويمينا بشأن لجنة تعيين القضاة.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس، أن نتنياهو عرض على وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس تنصيبه رئيساً للحكومة بشكلٍ فوري في محاولة أخيرة منه لإفشال تنصيب حكومة "ائتلاف التغيير" بقيادة رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت وزعيم "هناك مستقبل" يائير لابيد.

واستُكملت عملية تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، الجمعة، حيث قدّم لابيد إلى سكرتيرة "الكنيست" الاتفاقات الائتلافية الموقَّعة بين حزبه وسائر الأحزاب المشاركة في الحكومة.

اخترنا لك