أعمال قمة مجموعة الدول السبع تنطلق في بريطانيا

قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تبدأ أعمالها في بريطانيا مع تصميم على مواجهة الأزمات العالمية بالوحدة، كما ستبحث العلاقة مع الصين وروسيا.

  • قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيبحثون في القمة العلاقة مع روسيا والصين (أ ف ب)
    قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيبحثون في القمة العلاقة مع روسيا والصين (أ ف ب)

انطلقت قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في منتجع "كورنوال" غرب بريطانيا، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية. 

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الفرصة هائلة لبدء التعافي من أزمة فيروس كورونا، مشدداً في مستهل الجلسة الأولى لاجتماع القادة على ضرورة تحقيق مزيد من المساواة في العالم مستقبلاً.

وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال القمة جونسون خلال القمة "باحترام الوعد الذي قطعه للأوروبيين" في إطار اتفاق بريكست، وفق ما أعلن الأليزيه، وذلك بعد أن أكملت بريطانيا خروجها من الاتحاد الأوروبي أواخر العام الماضي، ما ادّى إلى توتر العلاقات مع التكتل وخصوصاً مع فرنسا.

وذكر مصدر من دون الكشف عن اسمه أن ماكرون أبلغ جونسون خلال الاجتماع أن لدى البلدين مصالح مشتركة، لكن العلاقات لا يمكن أن تتحسن إلا إذا التزم جونسون باتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وسيلتقي جونسون في وقت لاحق اليوم مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل التي ربما تثير مسألة الخلاف حول جزء من اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما يُسمى "بروتوكول إيرلندا الشمالية"، وفق "رويترز".

رئيس الوزراء البريطاني رحّب بإعلان مجموعة السبع المتعلق بالحؤول دون انتشار أوبئة في المستقبل واعتبره "لحظة تاريخية".

وكتب جونسون في تغريدة على تويتر أنه "بموجب هذه الاتفاقية، ستلتزم الديموقراطيات الرائدة في العالم الحؤول دون وقوع جائحة عالمية مرة أخرى، وضمان عدم تكرار الدمار الذي أحدثه كوفيد-19"، مضيفاً أنه سيتفق على "إعلان كاربيس باي" خلال قمة مجموعة الدول السبع. 

هذا ومن المقرر أن تبحث القمة أيضاً العلاقة مع الصين وروسيا.

ويذكر أن قادة "مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى" بدأوا اجتماعهم أمس الجمعة، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية، بدءاً بالمناخ والوباء، مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ.

وتجمّع أول قمة حضورية منذ سنتين تقريباً، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة، وتستمر حتى الأحد. 

وستشكّل هذه القمة "عودة" للولايات المتحدة إلى الساحة الدولية، بحسب تعبير الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد سنوات من الانعزال في عهد سلفه دونالد ترامب.

وقبل القمة، اعتمد رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأميركي موقفاً موحَّداً بشأن ضرورة التحرك على صعيد المناخ، مع إقرار "ميثاق الأطلسي" الجديد، والذي يشدّد أيضاً على ضرورة مواجهة الهجمات الإلكترونية.

اخترنا لك