مع اقتراب المناظرة الثالثة.. لجنة "مراقبة الدعاية" تمنح حكومة روحاني حقّ الرد
عضو لجنة مراقبة الدعاية الانتخابية، إحسان قاضي زاده، يقول إن اللجنة ستمنح ممثلًا عن حكومة روحاني 8 دقائق للردّ على الاتهامات المباشِرة التي طالتها في المناظرتين السابقتين.
يستعدّ المرشّحون للانتخابات الإيرانية للمناظرة الأخيرة بينهم غداً السبت، والتي ستتمحور حول هموم الناخب الإيراني.
وقرّرت لجنة مراقبة الدعاية الانتخابية في إيران منحَ حكومة الرئيس حسن روحاني، فرصةً للرد على اتهامات صدرت عن مرشحين للانتخابات الرئاسية.
وقال عضو لجنة مراقبة الدعاية الانتخابية، إحسان قاضي زاده، إن اللجنة ستمنح ممثلًا عن حكومة روحاني 8 دقائق للردّ على الاتهامات المباشِرة التي طالتها في المناظرتين السابقتين.
يُذكر أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أعرب منذ أيام عن رفضه ما ورد خلال المناظرتين بين مرشحي الرئاسة، منتقداً ما اعتبره إساءات صدرت عن عدد من المرشحِين.
وطالب ربيعي، في رسالة احتجاج وجّهها إلى رئيس الإذاعة والتلفزيون، بمنحه وقتاً، واستضافته في التلفزيون الرسمي للرد على تلك "التجاوزات".
بدوره، انتقد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإعلامية، علي رضا معزي، الاتهامات التي وُجِّهت إلى الحكومة من جانب بعض المرشحين.
وكان محور المناظرة الأولى في "الاقتصاد"، وكانت مدتها 3 ساعات، وعرض خلالها المرشحون برامجهم الانتخابية.
أمّا المناظرة الثانية بين المرشّحِين، فركّزت على مواضيع ثقافية واجتماعية وسياسية. وتميّزت بأنها أقلّ حدّة من المناظرة الأولى، التي شهدت كثيراً من الاتهامات والسِّجال بين المرشحِين.
كما أتت النسخة الثانية أكثر تنظيماً، في الأسئلة والردود، مع تركيز المرشحِين على توصيف المشكلات الداخلية الإيرانية، واقتراح الحلول لها.
ومن المقرَّر إجراء الدورة الثالثة عشرة من انتخابات الرئاسة، بالتزامن مع الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة وانتخابات المجالس البلدية والقروية، يوم 18 حزيران/يونيو الجاري.