المجلس الوطني الفلسطيني: على الأمناء العامين للفصائل تحمّل مسؤولياتهم
المجلس الوطني الفلسطيني يؤكّد أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، ويشدد على ضرورة العمل لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة.
عقدت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة السياسية بالمجلس اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان، اجتماعاً بتوجيه من رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، لمتابعة التطورات والأحداث التي مر بها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، والعدوان الإسرائيلي المستمر عليه.
وقال المجتمعون في بيان لهم إن "الشعب الفلسطيني خاض معركة بطولية في جميع أماكن تواجده وعبّر عن تمسكّه بحقوقه المشروعة ولم تنكسر إرادة صموده وإصراره على مواصلة نضاله".
وشددوا على أن "الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني"، مطالبين بالبناء "على الوحدة الميدانية والشعبية التي أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي، واستثمار ذلك لتعزيز وحدة الشعب الشاملة".
وتوجّه المجتمعون إلى الأمناء العامين للفصائل الذين يجتمعون في القاهرة، بأن "يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها شعبنا، وأن يزيلوا كافة العوائق التي تعترض طريق الوحدة الوطنية".
وأكّد الاجتماع على ضرورة العمل لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ودعم كل من وقع عليه ضرر الاحتلال من أبناء شعبنا في القدس وكافة المناطق التي طالها عدوان هذا الاحتلال المجرم.
وفي سياق العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني، وصل وفدان من حركتي "فتح" و"حماس" إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وأعلنت حركة "حماس" أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وصل مع وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة "تلبيةً لدعوة من القيادة المصرية، لإجراء حوارات في مختلف التطورات السياسية والميدانية، وخصوصاً بعد معركة سيف القدس".
وقالت إن الوفد يضم كلاً من نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، ومحمد نزال، وروحي مشتهى، وحسام بدران، وزاهر جبارين.