اليمن: مواجهات في مأرب وصرواح واحتجاجات في عدن ضد "المجلس الانتقالي"
التحالف السعودي يشن 11 غارة على صراوح غربي مأرب، ومصادر تكشف للميادين عن 72 خرقاً على جبهة الحديدة غرب اليمن في ال 24 ساعاة الماضية، فيما تشهد عدن مظاهرات ضد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً احتجاجاً على اعتقال أحد الناشطين.
أفاد مصدر محلي يمني للميادين بإصابة مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرَقّوْ بمديرية مُنَبّه الحدودية بصعدة شمال اليمن، وأضاف أنّ القوات السعودية استهدفت بالقصف الصّاروخي والمدفعي مناطق متفرّقة من مديرية رازح الحدودية بالمحافظة.
وأوضح مصدر عسكري، أنه تم رصد 72 خرقاً لقوات التحالف السعودي في جبهات الحُديدة غرب اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية، بينها استحداث تحصينات قتالية، وتحليق طائرات تجسس وقصف مدفعي..
كما شنت طائرات التحالف السعودي 11 غارةً جويةً على مديرية صرواح، غربي مأرب شمال شرق اليمن، خلال الساعات الماضية، في ظل تواصل المواجهات بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف وحزب الإصلاح من جهة، وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة أخرى في مناطق متفرّقة من مديرية صرواح.
احتجاجات في عدن ضد المجلس الانتقالي
في السّياق، شهدت مديرية التواهي بعدن جنوب اليمن يوم أمس الثلاثاء، احتجاجات للعشرات من المواطنين على خلفية اعتقال قوة أمنية تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً الناشط العدني فؤاد الخليدي الملقب بالدَيْقَان.
احتجاجات في عدن وإغلاق الطرقات تطالب بإطلاق سراح الناشط فؤاد الخليدي "الذيقان" pic.twitter.com/sWFS4hRwL2
— يمن مونيتور (@YeMonitor) June 8, 2021
وقالت مصادر محلية للميادين إن قوات أمنية تابعة لـ "الانتقالي" أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في حي التواهي وإصابة عدد منهم بجروح، وأضافت المصادر أن المحتجين قطعوا الشارع الرئيسي في حي التواهي منذ الصباح تنديداً باعتقال ناشط "يوتيوبر" على خلفية فيديوهات انتقد فيها الانتقالي والتحالف السعودي، وطالب المحتجون بسرعة الإفراج عن الناشط الخليدي.
تأتي هذه الإعتداءات في ظل حصار شديد تفرضه قوات التحالف السعودي على اليمن، بالإضافة إلى عمليات قرصنة سفن الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة، من قبل التحالف السعودي، حيث طالب موظفو شركة النفط اليمنية وممثلو القطاعات الحيوية والخدمية، منذ يومين، بإنهاء حصار التحالف على سفن الوقود، وسرعة فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري، ورفض الاستثمار بمعاناة اليمنيين، وذلك في وقفة إحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في صنعاء.