إعلام إسرائيلي: رئيس الكنيست يعلن عن تمكّن لابيد من تشكيل حكومة
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن رئيس الكنيست أعلن أمام الهيئة العامة عن تمكّن لابيد من تشكيل حكومة، وتشير إلى أنه رغم الإعلان رئيس الكنيست لم يعلن بعد عن الموعد المحدد للتصويت.
أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي، ياريف ليفين، أعلن أن رئيس حزب هناك مستقبل، يائير لابيد، تمكّن من تشكيل حكومة، لكن رغم ذلك لم يعلن عن تاريخٍ محدد لعقد جلسة الكنيست للتصويت على إقامتها، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن ليفين قوله: "لا يمكن تقبّل وضعٍ تكون فيه الاتفاقيات الائتلافية مخفية عن أعين أعضاء الكنيست والجمهور. يجب تقديم الاتفاقيات إلى سكرتارية الكنيست بشكلٍ فوري مع توقيعها، من أجل إتاحة النقاش الجماهيري حولها وحتى يعرف أعضاء الكنيست على أي حكومة سيصوّتون".
في السياق، أكّد عميحاي شيكلي، النائب في حزب "يمينا" وهو نائب معارض لمشاركة حزبه "يمينا" في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، أن "نتنياهو لن يتمكن من اقتناص منشقّين من حزبه قبل التصويت على الحكومة الجديدة قريباً"، بحسب موقع "i24news" الإسرائيلي.
وقال: "لا أعتقد أن نتنياهو سيتمكن من اقتناص منشقّين من حزب "يمينا" حتى التصويت على الحكومة. هذا الأمر قد حُسم. هذه الحكومة سترى النور وأتمنى لها النجاح".
وفي تعليقه حول التهديدات التي يتلقاها أعضاء الحزب بسبب مشاركتهم في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، والتي تضم أحزاباً من المركز واليسار، قال إن "امتحان السلطة الأساسي هو قدرتها على نقل السلطة بشكل سلس ومن دون عنف، وأضاف "نحن لا نواجه خراب إسرائيل، نحن نشكل حكومة جديدة. هذا الأمر يشكّل أزمة لبعض الأشخاص، خصوصاً من مؤيدي بنيامين نتنياهو، لكن يجب علينا الحفاظ على حدود الحوار، واتّباع الأسس الديمقراطية".
وعن رأيه حول إلغاء مسيرة الأعلام في مدينة القدس، قال شيكلي بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، "أنا لا أرى أي موقف متطرف بأن نحمل الأعلام الإسرائيلية في مدينة القدس. أنا أتفهم موقف الشرطة بأننا في وقت حساس حيث يتم انتقال للحكومة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن "إلغاء "مسيرة الأعلام" يثير غضب الإسرائيليين".
ووجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انتقادات لـ"حكومة التغيير" التي تُشعر الإسرائيليين أنهم "مخدوعون"، ويؤكد أنها لن تكون قادرة على مواجهة إيران وشنّ هجمات على غزة.
وعلق على تشكيل حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، قائلاً إنها تشكّل "أكبر عملية تزوير للانتخابات في تاريخ إسرائيل".
وحذّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرغمان، في وقت سابق، من حدوث اغتيالات سياسية على خلفية الانقسام، مضيفاً أن النقاش المحتدم "قد يتيح أنشطة عنيفة وغير قانونية من المحتمل أن تصل حتى الإضرار بالأرواح".