إعلام إسرائيلي: ضابط الاستخبارات الذي توفي أضر بشدة بأمن "إسرائيل"

وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن "التحقيق ضد الضابط الذي خدم في وحدة تكنولوجية تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية تم فتحه بعد ورود معلومات عن انتهاك خطير لأمن الدولة".

  • إعلام إسرائيلي: ضابط الاستخبارات الذي توفي أضر بشدة بأمن الدولة
    إعلام إسرائيلي: المحكمة العسكرية كانت قد مددت اعتقال الضابط أثناء استجوابه

نقل موقع "i24news" الإسرائيلي عن قوات الاحتلال، أمس الإثنين، أن "الضابط الذي خدم في وحدة تكنولوجية تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، أمان، والذي كان قد توفي في ظروفٍ غامضة قبل نحو أسبوعين خلال اعتقاله في سجن عسكري، أضر بشدة بأمن الدولة".

وقال البيان الذي نشره الاحتلال الإسرائيلي إن "التحقيق ضد الضابط تم فتحه بعد ورود معلومات عن انتهاك خطير لأمن الدولة"، مضيفاً أن التحقيق كشف أن "الضابط ارتكب متعمداً أنشطة أضرت بشدة بأمن الدولة"، بحسب الموقع ذاته.

وبحسب البيان فإن الضابط "تعاون في استجوابه مع جهات التحقيق واعترف بالعديد من الأفعال المنسوبة إليه"، مشيراً إلى أنه "تصرّف بشكل مستقل لدوافع شخصية وليس لدوافع أيديولوجية أو قومية أو اقتصادية. ولم يتم تشغيله من قبل طرف أجنبي ولم يكن على اتصال بعناصر معادية".

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فإن التحقيق كشف أيضاً أن "الضابط كان على علم بالضرر المحتمل للأمن القومي للدولة نتيجة أفعاله، وحاول إخفاءها".

وبحسب البيان فإن التحقيق تطرق إلى "إجراءات الرقابة والإشراف في الوحدة التي خدم فيها الضابط"، ذاكراً أنه "تم إجراء تحقيق متخصص في قيادة الوحدة، من أجل استخلاص العبر، وفي نهاية التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام ضد الضابط تتضمن شبهات بارتكاب مخالفات أمنية خطيرة. ولائحة الاتهام تعطي وزناً للضرر الكبير الناجم عن الجرائم التي أقدم عليها المشتبه به".

كذلك، أوضح البيان الذي نشره الاحتلال ونقله الموقع الإسرائيلي، أن المحكمة العسكرية كانت قد "مددت اعتقال الضابط أثناء استجوابه. وبعد تقديم لائحة الاتهام، مددت المحكمة حبس الضابط حتى نهاية الإجراءات القانونية، لأسبابٍ عملية، ومن دون التنازل عن الاستماع لادعاءات الضابط بشأن التهم المقدمة ضده".

وذكر أنه "قبل بدء الاستماع إلى الأدلة، وبناءً على توصية المحكمة، بدأت إجراءات الوساطة بين المتهم وبين النيابة العسكرية".

وأكد البيان أن الضابط وجد في ليلة 17-16 أيار/مايو الماضي في حالة صحية خطيرة في زنزانته في السجن العسكري، وتم نقله لتلقي العلاج الطبي وهناك أُعلن عن وفاته، قائلاً إن الضابط كان في زنزانة مع سجناء آخرين وليس في العزل الانفرادي.

اخترنا لك