في ذكرى شلّح.. النخالة: "سيف القدس" فتحت آفاقاً كبيرةً أمام الشعب الفلسطيني
الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة يؤكد أنّ الحركة متمسكة بثوابتها، ويقول إنّ "معركتنا السياسية المقبلة لن تكون أقل ضراوة عن معركتنا العسكرية".
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في الذكرى الأولى لرحيل الامين العام السابق رمضان عبد الله شلّح، أنّ الحركة متمسّكة بثوابتها.
وأكد النخالة، في كلمة ألقاها باسمه القيادي داوود شهاب، أن الحركة متمسكة كذلك بإدارتها حواراتِها الوطنيةَ المقبلة كافةً، وفقاً لما أنجزه الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة "سيف القدس".
وذكر أنّ معركة "سيف القدس" فتحت آفاقاً كبيرةً أمام طموحات الشعب الفلسطيني.
وشدَّد على وجوب عدم التفريط بما أنجزته المقاومة، مضيفاً أن المعركة السياسية المقبلة لن تقلّ ضراوةً عن معركة المقاومة العسكرية.
كما لفت النخالة إلى أنّ "حركة الجهاد الإسلامي اليوم، كما لم تكن في أي وقت مضى، لم تغادر مواقعها، بل سجلّت حضوراً بارزاً ومميزاً، إن كان في معاركها السياسية أو العسكرية".
ورأى أنّ "محاولات احتواء ما أنجزه شعبنا في معركة سيف القدس لن تتوقف، وعلينا أن نكون في أتم مستويات اليقظة والحذر والجهوزية لكل تلك المحاولات، وأن نغادر الاستئثار ونعمل من دون كلل مع كل قوى المقاومة لنخرج بأفضل إنجاز ممكن لشعبنا ومقاومتنا".
وعن الأمين العام السابق للحركة شلّح، وصفه النخالة بالقول "الدكتور رمضان كالشامة بيننا، مميزاً في كثير من الصفات. وبفقدان الأخ العزيز والقائد المميز فقدت حركتنا ركناً أساسياً من أركانها".
يشار إلى أنّ شلح توفي عام 2020، بعد معاناة مع المرض. وتولى منصب الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي، عام 1995، عقب استشهاد القائد السابق للحركة فتحي الشقاقي. واستمر في موقعه حتى أيلول/سبتمبر 2018، بحيث تم انتخاب زياد النخالة أميناً جديداً للحركة.