الخارجية الأميركية تتجنب استخدام مصطلح "اتفاقات أبراهام"

مصادر مطلعة تكشف أن وزارة الخارجية الأميركية أزالت مصطلح "اتفاقات إبراهام" من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية.

  • تحركات عربية رافضة للتطبيع العربي مع
    تحركات عربية رافضة للتطبيع العربي مع "اسرائيل".(صورة أرشيفية)

كشفت مصادر أميركية مطلعة أنّ وزارة الخارجية تتجنّب استخدام مصطلح "اتفاقات أبراهام" في الإشارة إلى اتفاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل.

ووفقا لموقعِ "واشنطن فري بياكون" الأميركي، فقد تم شطب هذا المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية الاميركية، وأكد المصدر أن الوزارة أزالت أيضاً مصطلح "اتفاقات إبراهام" من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية.

ووقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين في البيت الأبيض بتاريخ 15 أيلول/ سبتمبر، على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.

بعد ذلك صادقت الإمارات على "الاتفاق الإبراهيمي للسلام" والعلاقات الدبلوماسية الكاملة مع "إسرائيل" في 19 تشرين أول/أكتوبر 2020.

ووقّعت الإمارات و"إسرائيل" في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020 مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من التأشيرات المسبقة، حيث أوضحت وزارة الخارجيّة والتعاون الدولي الإماراتيّة، أنّه "أصبح بإمكان مواطني دولة الإمارات السفر إلى "إسرائيل" دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، ولمدة أقصاها 90 يوماً في كل زيارة". 

وعيّنت أول سفير لها لدى "إسرائيل" في 14 شباط/فبراير 2021، وذلك بعد أن أعلنت الإمارات المصادقة على فتح سفارة لها في تل أبيب في كانون الثاني/ يناير الماضي.

 

 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك