الفصائل الفلسطينية في الذكرى الـ 54 للنكسة: بدأ زمن الانتصارات

في ذكرى النكسة الـ54 الفصائل الفلسطينية تؤكد أن زمن الهزائم والنكسات ولى ونحن في زمن الانتصارات، وضرورة السعي وراء التحرير حتى كنس الاحتلال عن كل شبر من فلسطين.

  • من مشاهد النكسة عام 1967

شددت حركة "حماس" على أن ذكرى النكسة الـ 54 تأتي في "ظلال انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال الإسرائيلي في معركة سيف القدس التي أكدت على فشل الاحتلال ووكسته". 

وأكدت "حماس" في بيان بمناسبة ذكرى النكسة الـ 54، على أن "الشعب الفلسطيني لن يوكس بعد اليوم، ولن تكون له نكبة جديدة، وقد ولّى عهد الهزائم والنكسات ونحن في زمن الانتصارات".

بالتزامن، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "الظروف التي تزامنت مع نكبة حزيران/يونيو من العجز العربي لن تتكرر، فالفلسطينيون لديهم قوة وإرادة منقطعة النظير، تعطيهم القوة والعزيمة للاستمرار ومواصلة السير على طريق التحرير حتى كنس الاحتلال عن كل شبر من فلسطين".

وأكدت الحركة أن "معركة سيف القدس وما رافقها من مواقف حاسمة للمقاومة، قد أرسلت للعدو رسالة واضحة بأننا لن نسمح بتهجير المقدسيين ولا بالسيطرة على الأقصى والاعتداء على المصلين، وأنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته جاهزون لأي تضحية في سبيل قطع اليد الصهيونية التي تمتد على القدس وأهلها".

وبمناسبة الذكرى نفسها، قال المجلس الوطني الفلسطيني إن "نضال شعبنا متواصل حتى تجسيد استقلال دولته وعاصمتها القدس، فأبناء شعبنا الأبطال سطّروا أروع معاني الصمود والتضحية خلال سنوات الاحتلال الطويلة، وآخرها سيف القدس".

كذلك، أعلنت لجان المقاومة في فلسطين أن "ذكرى النكسة الـ54 تأتي في أجواء انتصار معركة سيف القدس كرسالة أن شعبنا لن يهزم وأن زمن الهزائم قد ولي وأن قواعد الإشتباك التي ترسمها المقاومة جعلت المعركة في قلب الكيان الصهيوني".

وفي السياق، أكدت حركة الأحرار أن "إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من بطش وإجرام الاحتلال وأن زمن الهزائم بات خلف ظهورنا، وهذا يتطلب الحفاظ على ذلك عبر تعزيز قوة ومقاومة ووحدة شعبنا وتوحيد طاقات ومقدرات الأمة ورفض ونبذ ووقف التطبيع مع الاحتلال وعزله وتجريمه ووقف التنسيق الأمني معه".

اخترنا لك