حكومة هادي تعلن الاتفاق مع السعودية على وقف التصعيد لعودة الحكومة إلى عدن
حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تعلن بَدء مباحثات مع السعودية لاستكمال تنفيذ "اتفاق الرياض"، وتقول إنها اتفقت معها على ضرورة وقف كل أشكال التصعيد وتأمين الظروف الملائمة لعودة الحكومة إلى عدن.
أعلنت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي اتفاقها مع السعودية على "ضرورة وقف كل أشكال التصعيد" التي يُجمع الكلّ على "أنها تعمل على تعقيد الأمور".
وقالت الحكومة "اتفقنا مع السعودية على البحث في سبل تهيئة الظروف الملائمة لعودة الحكومة إلى عدن لممارسة مهماتها، من دون عراقيل، من أجل التخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين".
وتحدَّثت وكالة "سبأ" اليمنية عن مباحثات يمنية - سعودية بشأن استكمال تنفيذ "اتفاق الرياض" في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، والذي أُبرم في الرياض بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي التفاصيل، عقد الفريق الحكومي المكلَّف متابعة تنفيذ "اتفاق الرياض"، برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك اليوم، لقاءً ثنائياً مع الفريق المكلَّف من المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ "اتفاق الرياض"، برئاسة السفير محمد سعيد آل جابر، وذلك "في ظل أجواء إيجابية وحرص مشترك على استكمال تنفيذ الاتفاق، وفي مقدمة ذلك الشقّان الأمني والعسكري"، بحسب الوكالة.
وجرى الاتفاق على ضرورة وقف كل أشكال التصعيد التي يُجمع الكل على أنها تعمل على تعقيد الأمور، والبحث في سبل تهيئة الظروف الملائمة لعودة الحكومة إلى العاصمة الموقّتة عدن لممارسة مهماتها من دون عراقيل، من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.