وفاة 23 مهاجراً بعد غرق سفينتهم قبالة الساحل التونسي
الهلال الأحمر التونسي يعلن فقدان 23 مهاجراً على الأقل وانتشال جثتين غداة قيام قوات البحرية التونسية بإنقاذ قارب مهاجرين يقلّ حوالى 100 شخص.
أعلن مشروع (Alarm Phone) الإنساني التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية، أن 23 مهاجراً على الأقلّ قضوا في حادث غرق سفينة قبالة الساحل التونسي أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا.
وأوضح المشروع الإنساني في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، أن "الحدود الأوروبية مستمرة في قتل المهاجرين".
وأعلنت منظمة الهلال الأحمر التونسي أمس الأربعاء فقدان 23 مهاجراً على الأقل وانتشال جثتين غداة قيام قوات البحرية التونسية بإنقاذ قارب مهاجرين أبحر ليلة الأحد الاثنين من ميناء مدينة زوارة الليبية، يقلّ حوالى 100 شخصٍ، تم انقاذهم من قبل البحرية التونسية قرب منصة ميسكار لاستخراج الغاز.
وأكّدت المنظمة رعايتها للناجين وهم 37 إريترياً و32 سودانياً ومصرياً واحداً، تتراوح أعمارهم بين 15 و40 عاماً، وأنّه تمّ انتشال جثّتين وفقدان 23 شخصاً.
تجدر الإشارة الى أنّ السواحل التونسية شهدت أكثر من حادثة مماثلة آخرها انقلاب زورقين قبالة شواطئ تونس في 9 آذار/مارس الماضي.
وأعربت حينها المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن "حزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح" في وسط البحر الأبيض المتوسط آنذاك.
تجدر الإشارة الى أن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أعلنت في تقرير لها غرق أكثر من 2276 مهاجراً إلى أوروبا في العام 2020.