خطف 136 تلميذاً من مدرسة في نيجيريا

نائب حاكم ولاية النيجر في نيجيريا يؤكد أنّ "وكالات أمنيّة تبذل كلّ ما بوسعها لتحرير التلامذة المخطوفين لكنها لا تتمتع بالقدرات اللوجستية الكافية، ونحن نحاول التفاوض لمعرفة كيف يمكننا إعادتهم بسلام ".

  • أمٌ تبكي على أطفالها الذين خُطفوا من إحدى مدارس نيجيريا.
    أمٌ تبكي على أطفالها الذين خُطفوا من إحدى مدارس نيجيريا.

أعلنت السلطات في نيجيريا أنّ مسلّحين خطفوا 136 تلميذاً من مدرسة أوّل من أمس الأحد، وذلك بعد أن أفادت حكومة ولاية النيجر بوقوع الهجوم على "مدرسة صالح تانكو الإسلامية" في بلدة تيجينا أمس الإثنين، دون أن تذكر عدد التلاميذ المخطوفين.

وأفرج المهاجمون عن 11 تلميذاً هم "صغار جداً ولم يتمكّنوا من السّير" مسافةً بعيدة، فيما أكّد نائب حاكم الولاية الحاج أحمد محمد كيتسو أنّ "وكالات أمنيّة تبذل كلّ ما بوسعها لكنها لا تتمتع بالقدرات اللوجستية الكافية، ونحن نحاول التفاوض لمعرفة كيف يمكننا إعادتهم بسلام ".

وتعدّ نيجيريا من أكثر الدول التي يتعرّض فيها الطلاب للخطف خصوصاً في السنوات الأخيرة، حيث أنّ أكثر من 700 تلميذ وطفل خطفوا على أيدي عصابات بهدف الحصول على فدية، منذ كانون الأول/ديسمبر.

تجدر الإشارة الى أن عصابات مسلّحة يطلق عليها محلياً اسم "قطّاع الطرق"، تزرع الرعب في أوساط سكان شمال غرب نيجيريا ووسطها حيث تنفّذ عمليات نهب للقرى وسرقة للماشية وخطف مقابل فدية.

وتختبئ هذه العصابات الإجرامية، في أغلب الأحيان في معسكرات في غابة روجو التي تمتد عبر أربع ولايات في شمال ووسط نيجيريا، هي كاتسينا وزامفارا وكادونا والنيجر.

وكانت عصابة مسلحة قد خطفت 317 فتاة من المدرسة الثانوية الحكومية العلمية للبنات في آذار/مارس الماضي.

كما شهدت نيجيريا 4 عمليات خطف طلبة واسعة النطاق في غضون أقل من 3 أشهر هذا العام 2021، ما أشعل الغضب حيال الحكومة وأعاد إلى الأذهان عملية خطف مئات التلميذات عام 2014 في شيبوك والتي أثارت صدمة في العالم.

اخترنا لك