رضوان للميادين: جرى الحديث عن دعوة الأمناء العامين للفصائل إلى مصر لتوحيد الموقف
القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان يصرّح بأن زيارة الوفد الأمني المصري لغزة أكدت الاهتمام المصري بالشأن الفلسطيني، ويشدّد على أنه تم تأكيد عدم ربط ملف تبادل الأسرى بمسار إعادة الإعمار.
-
رضوان: مسار صفقة الأسرى مستقلّ، ولا بد من الاستجابة لمطالب المقاومة
أكد القياديّ في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أن زيارة الوفد الأمني المصري لغزة أكدت "الاهتمام المصري بالشأن الفلسطيني".
وقال رضوان للميادين إن "الزيارة أكدت ضرورة أن يعرف الاحتلال أن القدس خط أحمر، وضرورة فتح المعابر وإنهاء الحصار"، مشيراً إلى أنه "جرى الحديث عن دعوة الأمناء العامّين للفصائل إلى مصر لإجراء حوار وتوحيد الموقف".
وكشف أنه "تم تأكيد ضرورة رفع كل العقبات التي تواجه شعبنا في استعادة الوحدة ورفع الحصار"، موضحاً أنه "تم تأكيد عدم ربط ملف تبادل الأسرى بمسار إعادة الإعمار".
وشدّد رضوان على أن "مسار صفقة الأسرى مستقلّ، ولا بدّ من الاستجابة لمطالب المقاومة"، لافتاً إلى أن الجانب المصري أكد للاحتلال "ضرورة إيقاف الاستفزازات في القدس" المحتلة.
وأضاف أن المصريين "أكدوا عدم ربط مسار تبادل الأسرى بإعادة إعمار القطاع"، مشيراً إلى أن "وفد "حماس" سيزور القاهرة في الأيام المقبلة لإجراء حوارات ثنائية".
ما الذي ثبتته زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية للقطاع لا سيما من ناحية ترتيب البيت الفلسطيني، وضع #غزة والإعمار، وملف الأسرى؟#فلسطين_قضيتي pic.twitter.com/aSpFCnjYnn
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 31, 2021
وقال رضوا إن "هناك مرحلة من القوة الفلسطينية اليوم، وما بعد معركة "سيف القدس" ليس كما قبلها"، مؤكداً "ضرورة الانطلاق مما اتفقنا عليه سابقاً، ولنبدأْ بإعادة بناء منظمة التحرير".
وأعرب عن أمله في استثمار "هذا النصر بما يحقق الوحدة الوطنية، وتثبيت الحقوق، ومغادرة مربّع "أوسلو"".
وأرسل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، وفداً أمنياً رفيع المستوى إلى فلسطين المحتلة، على رأسه رئيس جهاز المخابرات عباس كامل، للبحث في "تثبيت التهدئة وإنهاء الانقسام الفلسطيني"، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية.
وكانت زيارة الوفد المصري الرفيع سُبقت بثلاث زيارات، خلال أسبوع، لوفود أمنية مصرية بهدف "تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار"، التقت كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ورئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار.
في حين لم يزر أي وزير خارجية إسرائيلي العاصمة المصرية منذ عام 2008.
وفجر 21 أيار/مايو الحالي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدوان عسكري على قطاع غزة استمر 11 يوماً، سبقته اعتداءات من جانب المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال على المقدسيين، وتحديداً سكان حي "الشيخ جرّاح"، بعد قرار من القضاء الإسرائيلي يقضي بإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً في الحي التاريخي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، عن 279 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 امرأة، و17 مُسِناً، بالإضافة إلى إصابة نحو 1948 جريحاً، بينهم 90 صُنِّفت إصاباتهم بأنها "شديدة الخطورة"، وتوفِّي منهم 9 ليرتفع عدد الشهداء إلى 288.