حزب الله مهنئاً الأسد: السوريون أكدوا التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية
حزب الله يتقدَّم بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات إلى الرئيس بشار الأسد والشعب السوري، ويؤكد أن السوريين أكدوا مجدداً التزامهم الكامل بالوحدةَ الوطنية ورفض التفرقة والطائفية.
تقدَّم حزب الله "بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات" إلى الرئيس السوري بشار الأسد والشعب السوري، بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة.
وقال حزب الله، في بيان، إن "العملية الانتخابية الكبيرة كانت بمثابة استفتاء واسع النطاق"، شعبياً وسياسياً، مشيراً إلى "الإقبال الكثيف وغير المسبوق على صناديق الاقتراع، والتظاهرات التي عمّت البلاد قبل العملية الانتخابية، وفي أثنائها وبعدها، والتي تحوّلت إلى عرس وطني كبير على امتداد الأراضي السورية المحرَّرة من براثن الاحتلال والإرهاب".
وأضاف البيان أن "السوريين أكّدوا مجدداً التزامهم الكامل الوحدة الوطنية ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم"، موضحاً أن السوريين أكدوا "تمسكهم بالخيار السياسي الذي انتهجته سوريا طوال تاريخها الحديث بشأن الالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والعدوان، ورفض التكفير والخيانة والإرهاب".
وأعرب حزب الله، في بيانه، عن أمله في أن "تُشكّل السنوات القادمة فرصة كبيرة لعودة سوريا إلى أداء دورها الطبيعي والطليعي في العالم العربي وعلى المستوى الدولي"، متأملاً أن "تتحقق كل آمال الشعب السوري بالرخاء والازدهار، وأن تتكلَّل المساعي الكبيرة بإعادة الإعمار وعودة النازحين، وأن تتكامل هذه المسيرة بتحرير سائر المناطق الخاضعة للاحتلال والإرهاب".
بدوره، أبرق رئيس المجلس النيابي في لبنان نبيه بري مهنئاً الرئيس الاسد بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لسوريا.
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات، مؤكداً أن "بلاده تعتزم مواصلة تقديم الدعم الشامل إلى الشركاء السوريين".
كذلك، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن "إجراء الانتخابات بنجاح، والمشاركة الواسعة للشعب السوري، هما خطوة مهمة في إرساء السلام والاستقرار والهدوء وإعادة الإعمار والازدهار إلى سوريا".
بدورها، هنّأت الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، بفوز الأسد، وأبدت دعمها سوريا في الدفاع عن سيادتها ووحدتها.
وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، في وقت متأخر من ليل الخميس، فوز بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية، بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين، بنسبة 95.1% من المقترعين.