آرون ماتي للميادين: هناك كذب فيما يخص هجوم دوما الكيميائي.. حادثة مدبَّرة
الصحافي الكندي آرون ماتي يقول للميادين إنه "تم إخفاء التقرير الأساسي الذي يتعلق بالهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، عن الرأي العام، وهذه قصة كبيرة، وضخمة".
أكد الصحافي الكندي آرون ماتي، اليوم الخميس، أن "هناك كذباً على الرأي العام فيما يخص هجوم دوما الكيميائيّ"، مشيراً إلى أن "عدداً من المؤسسات الإعلامية في أميركا مجردُ أبواق للحكومة".
وفي حديثة إلى الميادين، في برنامج المشهدية، اليوم الخميس، قال الصحافي الكندي آرون ماتي إن "الأطباء في دوما شهدوا بأنه لم يكن هناك أي هجوم كيميائي"، مضيفاً أن "هناك وقائع كثيرة في القضية تم طمسها، لأنها تُدين الغرب".
وأكمل شارحاً "أغطّي هذه القصة منذ سنتين، وهي من القصص الأهم في العالم في نظري، فلقد تم الاحتيال لرمي القنابل على سوريا"، مؤكداً أنه "تم اخفاء التقرير الأساسي عن الرأي العام، وهذه قصة كبيرة، وضخمة".
وتابع: "كصحافي غربي، لديّ حافز كي أنظر في هذه المسألة لأن هناك حالة من الكذب على الرأي العام"، مشيراً إلى أنه "أنا من الغرب، ويهمني ما تفعله حكومتي التي أنفقت مليارات الدولارات على الأسلحة والتدريب وإرسال الميليشيات الأجنبية إلى سوريا لتدمّر دمشق ودوما".
وعن المنظَّمات الدولية، أشار الصحافي الكندي إلى أنه "تم استغلال منظمة الأسلحة لتبرير قصف سوريا والعقوبات التي لا تزال مفروضة عليها حتى الآن، من أجل منعها من إعادة الإعمار"، لافتاً إلى أن "هناك أشخاصاً من ضمن منظمة الأسلحة الدولية أعطوا معلومات عن ضرورة إجراء تحقيقات فيما يخص دوما، وقالوا إن هناك أدلة تم طمسها".
وأضاف ماتي أنه "لا يمكن إيجاد أي تغطية لهذا الموضوع في أي إعلام أميركي، فلقد تجاهل الإعلام الأميركي هذه القصة لأنها تبيّن الجهود الكبيرة التي بُذلت لتبرير قصف سوريا واتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية".
#المشهدية | الصحافي الكندي آرون ماتي لـ #المشهدية : الهجوم الكيميائي في #دوما كان ملفّقاً، وكل من يطّلع على الأدلة يعلم بأنها حالة احتيال. #سوريا #دوما pic.twitter.com/LNyileeER8
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) May 27, 2021
ولفت الصحافي الكندي إلى أن "من الصعب تغييرَ الرأي العام في الولايات المتحدة، لأن المنظومة الإعلامية مرتبطة بالحكومة".
وأكد ماتي أن "سوريا تمكَّنت من هزم أكبر قوة في العالم حاولت تغيير نظامها"، مشيراً إلى "أنني زرت المستشفى الميداني في دوما، وشاهدت تحته شبكة من الأنفاق التي تمّ تشييدها بطريقة دقيقة من جانب الإرهابيّين، لتربط مناطق من دوما بمناطق أخرى، لتدمير البلاد".
الصحافي الكندي آرون ماتي لـ #المشهدية : #سوريا تمكنت من هزم أكبر قوة في العالم حاولت تغيير نظامها. pic.twitter.com/e1amazHkjQ
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) May 27, 2021
وكان الصحافي والمراسل في موقع "The Grayzone" آرون ماتي، قال خلال مقطع فيديو نشره في حسابه في "تويتر"، في أثناء زيارته مدينة دوما السورية: "أنا في مكان ليس بعيداً عن المكان، حيث جرت واحدة من أكبر عمليات الخداع المؤيدِّة للحرب منذ حرب العراق".
وأضاف ماتي "هذا هو المكان الذي جرى فيه في نيسان/أبريل 2018 تصوير عشرات الجثث داخل مبنى، وزعم الأشخاص الذين قاموا بنشر هذا الفيديو أن الضحايا تعرَّضوا لهجوم بالسلاح الكيميائي نفّذته الحكومة السورية".
Today I visited Douma, a place that like many others in Syria is in ruins from the 10-year war. Douma is also the site of a major atrocity & pro-war deception: the massacre of civilians by insurgents to frame Syria’s government — a crime covered up the OPCW along w/ US-UK-France. pic.twitter.com/FSdzn0mpQX
— Aaron Maté (@aaronjmate) May 25, 2021