إعادة انتخاب قاليباف رئيساً للبرلمان الإيراني
خلال اقتراع داخلي في مجلس الشورى الإسلامي، أعيد انتخاب محمد باقر قاليباف، رئيساً لمجلس الشورى الإسلامي في إيران بعد فوزه بـ230 صوتاً.
تم صباح اليوم الأربعاء إعادة انتخاب محمد باقر قاليباف، رئيساً لمجلس الشورى الإسلامي في إيران بعد فوزه بـ230 صوتاً، خلال اقتراع داخلي في مجلس الشورى الإسلامي.
وجرى التنافس على رئاسة مجلس الشورى في الاقتراع الداخلي بالمجلس صباح اليوم، بين الرئيس السابق للمجلس والنائب عن مدينة طهران محمد باقر قاليباف وبين النائب عن مدينة كازرون فريدون عباسي دواني.
وقد حاز قاليباف في هذا الاقتراع على 230 صوتاً وعباسي دواني على 18 صوتاً من نواب المجلس.
وبهذا أعيد انتخاب محمد باقر قاليباف رئيساً لمجلس الشورى الاسلامي في إيران في العام الثاني من الدورة الحالية للمجلس.
من هو رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف؟
قاليباف من مواليد طرقبه - مشهد، 1961م (1340 هجري شمسي)، ويحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" في العاصمة طهران.
هو واحد من الوجوه البارزة في الساحة السياسية الإيرانية. شغل عدة مناصب، منها القيادية في مقر "خاتم الأنبياء" للإعمار، والشرطة، ومنصب عمدة طهران، وعمل قائداً لجناح القوات الجوية في حرس الثورة الإسلامية.
حاصل على درجة الدكتوراه، في الجغرافيا السياسية من جامعة تربية مدرس. وهو أيضاً طيار معتمد عليه لطيران بعض طائرات الإيرباص.
تمّ تعيينه قائدا للقوات الجوية لحرس الثورة الاسلامية من قبل قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي في عام 1996. وبعد أربع سنوات، أصبح رئيساً لقوات الشرطة الإيرانية عام 1999. كما تمّ تعيينه ممثلاً للرئيس محمد خاتمي خلال حملة لمكافحة التهريب في عام 2002. في أيلول/سبتمبر 2005، تمّ انتخابه عمدة لمدينة طهران من قبل المجلس البلدي للعاصمة ، وهو أيضاً أستاذ في جامعة طهران.
كان قائد مقر خاتم الأنبياء للإعمار في فترة 1994-1997 وقائد سلاح الجو في حرس الثورة الإسلامية من 1997 إلى 2000 ورئيس الشرطة الإيرانية في الفترة من 2000 إلى 2005.
ترشح في انتخابات إيران الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام الرئيس حسن روحاني، في المرتبة الثانية مع 6,077,292 من الأصوات. كما كان مرشحاً في انتخابات الرئاسة عام 2005. وأعلن اختياره للمنافسة للمرة الثالثة في انتخابات إيران الرئاسية 2017.
خلف قاليباف علي لاريجاني الذي تولى رئاسة مجلس الشورى منذ العام 2008.
ويدير رئيس مجلس الشورى شؤون المؤسسة، لكنه يشغل أيضاً عضوية المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي على غرار رئيسي الدولة والسلطة القضائية.