روحاني يهنئ لبنان بعيد المقاومة والتحرير
الرئيس الإيراني حسن روحاني يهنئ لبنان شعباً وحكومة بعيد المقاومة والتحرير، ويؤكد على وقوف بلادها إلى جانب لبنان للدفاع عن أرضه وحقوقه.
هنأ الرئیس حسن روحانی لبنان حکومة وشعباً بعید المقاومة وذکری تحریر جنوب البلاد من الاحتلال الإسرائيلي.
روحاني، وفي رسالة إلی نظیره اللبناني الرئيس میشال عون، اليوم، قال "أهنئ لبنان حکومة وشعباً بذکری عید المقاومة والحریة المظفرة والمجیدة التی أفضت إلی تحریر جنوب البلاد من القوات المعتدیة للکیان الصهیوني".
وأضاف قائلاً: "أظهرت طبیعة الکیان الصهیوني، التی تنبع من دیدنة العدوان، أن السبیل الوحید لمواجهة المعتدین هو مقاومة الأمة".
روحاني أعرب عن أمله في أن يستمر هذا المسار المقاوم حتی التحریر الکامل للأراضی اللبنانیة،وشدد على ضرورة مواکبة هذا المسار التحرري مع إرادة اللبنانیین والجیش والمقاومة في الحفاظ علی الوحدة والدفاع عن بلادهم، مؤكداً على أن بلاده ستواصل دعمها للبنان ووقوفها إلی جانبه حکومةً وشعباً.
وفي السياق نفسه، وجّه الرئيس السوري بشار الأسد رسالة تهنئة إلى نظيره اللبناني ميشال عون بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وجاء في رسالة الأسد "أتقدّم إليكم وإلى الشعب اللبناني بأحر التهاني... بذكرى مرور 21 عاماً على الانتصار الكبير واندحار الاحتلال".
وتابع الرئيس السوري "تحرير الجنوب يشكّل محطة فارقة تؤكد أن الاحتلال مهما طال فهو إلى زوال ما دام أصحاب الحق مؤمنين بقضيتهم متمسكين بحقوقهم".
وتوجّه الأسد إلى الشعب اللبناني ورجال المقاومة قائلاً "ستبقى تضحياتكم منارة يهتدي بها كل مقاوم رافض للاحتلال والهوان".
و كان الرئيس اللبناني ميشال عون قد غرّد عبر "تويتر" قائلاً "في ذكرى التحرير نسترجع طعم الانتصار والكرامة ونتعهد بمواصلة مسيرة استرجاع سيادتنا على كامل ترابنا ومياهنا".
وأكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أن "بوصلة الجيش موجهة نحو العدو الإسرائيلي والإرهاب وخلاياه النائمة"، مشدداً على أن "التحديات تزيدنا عزيمة على التصدي لهذين العدوين".