بعد أيام على انتصار غزة.. لبنان يزهو بعيد المقاومة والتحرير

تحت وسم "عيد المقاومة والتحرير"، أهالي جنوب لبنان يروون حكايا الانتصار، بعد أن صنعت المقاومة ما كان مستحيلاً وهزمت المحتل الإسرائيلي.

  • من صفحة Lebanon Archives
    من صفحة Lebanon Archives

يتميز يوم 25 أيار/مايو في لبنان بسحر خاص، لا يشبه باقي أيام السنة، حيث صنعت المقاومة ما كان مستحيلاً وهزمت المحتل الإسرائيلي.

مشاهد راسخة في ذهن الجنوبيين، لعل أبرزها تحرير معتقل الخيام التي بذلت "إسرائيل" جهوداً جبارة للتستر على ما فعلته من جرائم وحشية.

ذكريات كثيرة للجنوبيين المقاومين نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم عيد المقاومة والتحرير.

البعض كتب "ما زلت أشتمّ رائحة ذاك النهار الذي ليس له ليل وأنا حالياً تحت شمسه".

كما قال البعض الآخر "الخامس والعشرون من أيار عام 2000, يوم أشرقت الشمس من الجنوب اللبناني مكللة بالغار.. هي حكاية شعب آمن بقضيته فخرج من المعركة رافعاً رايات النصر".

كما استعان الرواد بخطابات الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حين قال إنَّ "الانتصارَ في 25 أيّار، دَقَّ آخِرَ مسمارٍ في نعشِ مشروعِ "إسرائيلَ" الكبرى".

القصيدة الشهيرة "جنوبي الهوى" للشاعر "عمر الفرّا كانت حاضرة أيضاً ، كيف لا وهي تتحدث عن الأرض المقدسة التي انتصرت بدماء ابناءها.

وبهذه المناسبة أيضاً، رفع فريق من المركز اللبناني للغوص بإشراف الغطاس يوسف جندي العلم اللبناني داخل الكهوف البحرية لبلدة الناقورة الحدودية بالقرب من فلسطين المحتلة. 

المفارقة هذا العام أن عيد تحرير الجنوب تزامن مع انتصار فلسطين على الاحتلال في عدوانه الأخير، فظهر وسم جديد رافق التغريدات وهو قاوم تنتصر.

 

 

 

 

 

 

 

 

اخترنا لك