عراقتشي: هناك تعامل جيد بين البرلمان والفريق الإيراني المفاوض
مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي، يقول إن النتائج المحصلة بشأن مفاوضات فيينا تشير إلى بعض التقدم. والمتحدث باسم لجنة الأمن القومي يؤكد أن عراقتشي سلم خلال اجتماع اللجنة تقريراً حول آخر المستجدات المتعلقة بهذه المفاوضات.
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقتشي، اليوم الأحد، "إننا سعداء للتعامل الجيد القائم بين الفريق الإيراني المفاوض ومجلس الشورى الإسلامي"، مضيفاً أنه سلم النواب بعض التقارير حول المفاوضات في فيينا اليوم.
وفي تصريح للمراسلين عقب اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الذي عقد اليوم بمشاركته، أوضح عراقتشي أن النتائج المحصلة بشأن مفاوضات فيينا لحد اليوم، تشير إلى بعض التقدم وقد أحطتُ النواب علماً بشأن المشاكل والقضايا المتبقية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية: "لقد كان اجتماعاً مسهباً استغرق نحو 4 ساعات، لافتاً إلى أنه "طُرحت وجهات نظر النواب والتي كانت بناءة كما هو المعهود"، وتابع: "لقد استمعت إليها بشكل تفصيلي ومن شأن هذه الآراء أن تساعدنا خلال متابعاتنا المقبلة".
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي أبو الفضل عموئي، أن عراقتشي سلم خلال اجتماع اللجنة النيابية تقريراً حول آخر المستجدات المتعلقة بهذه المفاوضات.
وقال عموئي في تصريح للمراسلين أيضاً، أن مجلس الشورى الإسلامي وفي ضوء واجبه الرقابي، دعا رئيس الوفد الإيراني المفاوض إلى البرلمان لتقديم شرح حول المفاوضات مع مجموعة 4+1 في فيينا، والتي عقدت الجولة الرابعة منها خلال الفترة الأخيرة.
ولفت المسؤول البرلماني، بأن عراقتشي قدم خلال اجتماع اللجنة النيابية اليوم تقريراً حول أسلوب متابعة السياسات الحاسمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيناً أن إيران طرحت خلال هذه المفاوضات بعض السياسات بما في ذلك إلغاء كامل الحظر وبالشكل الذي يمكن التأكد من صدقيته، وستكون بعد ذلك مستعدة للعودة إلى التزاماتها حول تنفيذ الإتفاق النووي.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أنّ الأميركيّين أعلنوا، صراحةً، نيتهم رفع العقوبات عن طهران، في ضوء المباحثات الجارية في فيينا، لافتاً إلى أن "بلاده ستواصل المفاوضات حتى تحقيق اتفاق نهائي".
وقالت مصادر مطّلعة ومقرّبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إنّ "من المحتمل تمديدَ مهلة التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر بناءً على حسن النيّات، ولإعطاء محادثات فيينا الحالية فرصةً أخرى".