حاتمي يحذر الاحتلال الإسرائيلي من استمرار جرائمه في المنطقة
في إثر الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في معركته الأخيرة مع فصائل المقاومة الفلسطينة في قطاع غزة، وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي يحذّر الاحتلال من الاستمرار في جرائمه في المنطقة.
حذّر وزير الدفاع الإيرانيّ العميد أمير حاتمي الاحتلال الإسرائيليّ من الاستمرار في استهدافه أمن الآخرين وجرائمه في المنطقة.
وأكد حاتمي أنّ "المقاومة الفلسطينية أثبتت بانتصارها الأخير أنّ كيان الاحتلال أوشك على السقوط".
ورأى أن "المقاومة والحرب الشرسة الأخيرة التي قام بها المناضلون الفلسطينيون لقنت العدو الصهيوني الاستكباري درساً مهماً، بأن يكف عن العبث بأمن الآخرين، واغتيال علمائنا والجرائم الأخرى المماثلة، وأن يدرك أن جذور شجرة كيانه الغاصب جفت، وهذه الحرب أثبتت أن هذه الشجرة ستسقط قريباً".
وزير الدفاع الإيراني شدد قائلاً على أن: "أمن منطقتنا الجغرافية واحد مرتبط ببعضها بعضها الآخر واستشهاد قاسم سليماني أكد أننا نسعى لإرساء الأمن الإقليمي، ومهما حاول الأعداء العبث بأمن المنطقة سيكون رد المقاومة حاسماً".
وأمس السبت قال المرشح للانتخابات الرئاسية علي لاريجاني في حديث للميادين، "إن لدى إيران إمكانات قد تغيّر وجه الكيان الصهيوني بالكامل".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني يمتلك قدرات عالية جداً، وانتقلَ خلال عقديْن من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ"، معتبراً أن هذا الشعب "غرز دبوساً في البالون الذي صنعته إسرائيل لنفسها".
يُذكر أن وقف إطلاق النار، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، دخل حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة الماضي، بعد 11 يوماً من بدء العدوان الأسرائيلي على قطاع غزة.
وعمّت مسيرات شعبية وانطلقت احتفالات في مختلف أنحاء العالم، أكدت دعمها الشعب الفلسطيني، واحتفت بانتصار الفلسطينيين في معركتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، عن 279 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 إمرأة، و17 مسناً، بالإضافة إصابة نحو 1948 جريحاً، بينهم 90 صُنفت إصاباتهم بأنها "شديدة الخطورة".