النخالة إلى السيد خامنئي: لإيران الدور الأكبر في معركة سيف القدس
أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة يبرق إلى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي مهنئاً بانتصار الشعب الفلسطيني، ويشير إلى حضور رفاق الشهيد سليماني في إدارة المعركة.
هنّأ أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، "بانتصار شعبنا الفلسطيني ومقاومته على العدوّ الصهيوني واستكباره".
وقال النخالة في رسالة إلى المرشد الإيراني إن "رعايتكم، ودعمكم الدائم والمستمرّ، على كلّ المستويات، كان له الدور الأكبر والأبرز فيما أنجزه شعبنا الفلسطيني في معركة سيف القدس".
وأضاف أن "قوّة القدس تابعت معنا على مدار سنوات طويلة، وقدّمت كلّ ما تملك من خبرة ومساعدة حتّى وصلنا إلى هذا اليوم"، ذاكراً في ذلك قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني.
وقال إن "رفاق سليماني وإخوته الحاج إسماعيل قاآني ومعاونيه، كانوا حاضرين معنا لحظة بلحظة، في إدارة هذه المعركة، وكان حضورهم مباركاً وذا فائدة كُبرى".
وأمس، وجَّه المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، رسالة إلى الشعب الفلسطيني عَقِبَ انتصار المقاومة على الكيان الإسرائيلي.
وهنأ السيد خامنئي، في رسالته، بانتصار المقاومة الفلسطينية في حرب الـ11 يوماً مع الاحتلال، قائلاً إن "هذا الكيان الشرّير سيَضعف أكثر فأكثر".
وأشار إلى أن "استمرار جرائم الاحتلال وطلبه وقفَ إطلاق النار هزيمتان له"، مضيفاً أن "جهوزية الشبّان الفلسطينيين، واستعراض قوة الفصائل الجهادية، سيجعلان فلسطين أقوى".
من جهته، أرسل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء الماضي رسالة إلى السيد خامنئي شرح فيها الأوضاع وطبيعة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وتحديداً حي الشيخ جراح إضافة إلى ممارساته العدائية في المناطق المحتلة عام 1948.
يُشار إلى أن وقف إطلاق النار، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، دخل حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، بعد 11 يوماً من بدء العدوان الأسرائيلي على قطاع غزة.
وعقبها، أصدر حرس الثورة الإيرانيّ، أمس الجمعة، بياناً، هنّأ فيه المقاومة والشعب الفلسطينيَّين بالنصر على كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقف إطلاق النار.
وفي السياق نفسه، أجرى قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، اتصالين هاتفيَّين، الجمعة، برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وبالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة.
وأكد سلامي أن "النصر الإلهي الذي تحقَّق شكَّل نقطة تحوُّل في تاريخ الصراع مع العدو"، معتبراً أن "هزيمة الكيان الصهيوني كانت هزيمة لأميركا وبريطانيا وحلفائهما، ولأنظمة الخيانة والتطبيع".