"نشارك الشعب الفلسطيني في فرحته".. تونس: وقفة احتفالية بانتصار المقاومة
وقفة احتفالية بانتصار المقاومة الفلسطينية في محيط السفارة الأميركية في تونس، والناشط في المجتمع المدني التونسي، صلاح الدين المصري، يؤكد أن "فلسطين قدَّمت التضحيات في سبيل تحرير أرضها ومقدَّساتها".
أُقيمت في محيط السفارة الأميركية في تونس، اليوم الجمعة، وقفةٌ احتفالية بالانتصار التاريخي الكبير الذي حققته معركة "سيف القدس" على كيان الاحتلال الإسرائيلي، والنصر الذي أحرزته المقاومة والشعب الفلسطينيان بعد إعلان وقف إطلاق النار.
#بالفيديو
— وكالة يونيوز للأخبار (@uunionnews) May 21, 2021
وقفة احتفالية بانتصار المقاومة الفلسطينية في محيط السفارة الأميركية في #تونس #فلسطين #يونيوز pic.twitter.com/SJWx4P0UQJ
ورفع المحتفلون في محيط السفارة، أعلاماً وشعارات مؤيِّدة لفلسطين وقضيتها، معبِّرين عن فرحتهم بالانتصار.
وقفة امام السفارة الامريكية في #تونس نصرة لفلسطين واحتفالا بنصر #غزة.
— Oday Elayyan (@OdayElayyan1) May 21, 2021
#فلسطين pic.twitter.com/pjnKq6XN3x
وبالتزامن، قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي، زهير حمدي، للميادين، إن بلاده تشارك الشعب الفلسطيني في فرحته بالانتصار العظيم، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما كان ليستمر لولا الدعم الأميركي والدول المطبعة له.
وشدَّد حمدي على أن "الأسطورة، التي تفول إن الجيش الإسرائيلي هو القوة الأكبر والتي لا تُقهر، سقطت"، داعياً الشعب الفلسطيني إلى المحافظة على الوحدة في الداخل والشتات.
من جهته، قال الناشط في المجتمع المدني التونسي، صلاح الدين المصري، إن فلسطين قدَّمت التضحيات في سبيل تحرير أرضها ومقدَّساتها، مؤكداً أنه يجب على "أمتنا تجريم التطبيع مع هذا الكيان المحتل".
وشهدت العاصمة التونسية، يوم الأربعاء، تظاهرات حاشدة، تضامناً مع الفلسطينيين ضد القصف الإسرائيلي، مطالبة البرلمان التونسي "بالمصادقة على مشروع قانون يجرِّم التطبيع مع إسرائيل".
ونظّم محامو تونس وقفة احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، طالبوا خلالها بتمرير قانون تجريم التطبيع مع "إسرائيل". وأكدوا أن "القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من هموم الشعب التونسي".
وطالبت تونس، خلال الأيام السابقة، بعقد اجتماع لمجلس الأمن للبحث في التصعيد الخطير والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
وشددت على أن "المبادرة تندرج في إطار حرص تونس على تجديد دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي من أجل تحمُّل مسؤولياته إزاء هذه المَظلمة المتواصلة، وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية".