لبيد: لا يمكن تجاهل طلب بايدن إنهاءَ العملية العسكرية في غزة

يائير لبيد يقول إن الحكومة الإسرائيلية "فشلت في وضع السياسات، وبعد 11 يوماً يسأل كل إسرائيلي نفسه ما الذي أرادت الحكومة تحقيقه في العملية العسكرية".

  • لبيد: لا يمكن تجاهل طلب بايدن بشأن غزة
    الرئيس المكلَّف تشكيلَ حكومة الاحتلال يائير لبيد

قال يائير لبيد، الرئيس المكلَّف تشكيلَ الحكومة الإسرائيلية، إنه لا يمكن تجاهل طلب الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاءَ العملية العسكرية في غزة، "لأن هناك تحديات أكبر من غزة كثيراً، مثل إيران والاتفاق النووي والتوتر في سوريا وتعاظم حزب الله"، وفق تعبيره.

وأضاف لبيد، النائب في الكنيست، ورئيس حزب "هناك مستقبل" ومؤسسه، أن "الحكومة فشلت في وضع السياسات، وبعد 11 يوماً يسأل كل إسرائيلي نفسه ما الذي أرادت الحكومة تحقيقه في العملية العسكرية، وما هي السياسة والهدف الاستراتيجي البعيد المدى في مواجهة حماس في غزة".

وأشار إلى أن ما يحدث في غزة الآن سيحدث بالتمام بعد سنة أو سنتين، وأن "العملية" الجارية في غزة لن تمنع جولة القتال المقبلة، في إشارة إلى فشلها في تحقيق أيّ شيء ضد المقاومة الفلسطينية. 

وأكمل لبيد بقوله "بكلتا يديها حوّلت إسرائيل حماس الى منظمة رائدة في الساحة الفلسطينية، وإلى من يُشعل الجبهات في شرقي القدس ويهودا والسامرة، وحتى الساحة الشمالية".

وختم مهاجماً نتنياهو بالقول "لقد وفّر الجيش الإسرائيلي مرةً بعد أخرى القوةَ، ولم يفعل نتنياهو شيئاً معها. إنّه فشلٌ سياسيّ وأمني لا يُغتفر، ومواطنو إسرائيل يدفعون ثمنه".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض طلباً من الرئيس الأميركي جو بايدن لـ"وقف إطلاق النار"، مؤكداً له أنّ "لا حدّ زمنياً للعملية الإسرائيلية" على قطاع غزة.

وسبق لبيد في الانتقاد العنيف لنتنياهو وزيرُ الأمن والخارجية الإسرائيلي السابق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إذ قال في مقال صحافي إن نتنياهو "يُعرّض وجودنا للخطر ويقودنا إلى الهلاك".

اعتداءات إسرائيلية متكررة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم، استدعت انتفاضة فلسطينية عمت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعها عدوان إسرائيلي على غزة تجابهه المقاومة بالصواريخ التي تشل كيان الاحتلال.

اخترنا لك