تمديد اعتقال أردنيين اثنين تسللا إلى الأراضي المحتلة
المحامي الذي يدافع عن أردنييَن تسللا إلى الأراضي المحتلة، يقول إن محكمة "إسرائيلية" في مدينة حيفا مددت اعتقالهما ومنعتهما من لقاء محاميهما.
قال المحامي خالد محاجنة، العضو في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إنه قام بتمثيل شابين أردنيين أمام المحكمة الإسرائيلية في مدينة حيفا، ليلة أمس الاثنين، كانا قد تسللا عبر الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.
وقال محاجنة إن المحكمة عُقدت ليلة الاثنين بعد انتهاء الأعياد اليهودية، مضيفاً أنه "تم تحويل الأردنييَن للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية، وصدر أمر بمنعهما من لقاء محام ٍحتى الساعة 12 ليلاً من يوم الثلاثاء".
ولفت المحامي إلى أنه تم تمديد اعتقالهما حتى الخميس المقبل على ذمة التحقيق.
وأوضح محاجنة أن عملية التسلل جرت من شمال الأردن باتجاه الأراضي المحتلة، وهي منطقة قريبة من جسر الشيخ حسين.
وبيّن محاجنة أنه سيقدّم استئنافاً لإلغاء قرار منعه من لقاء المعتقلَين الاثنين، مشيراً إلى أن "الشبهات الموجهة للشابين هي التخطيط للقيام بعمل إجرامي إرهابي، والدخول إلى إسرائيل بطريقةٍ غير شرعية، والتآمر للقيام بجرم"، وفق ما قالته المحكمة الإسرائيلية.
وقام متظاهرون أردنيون بقطع السياج الفاصل بين الأردن وفلسطين، ونجحوا في الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال مظاهرات جرت قبل أيام، انطلقت من مختلف المناطق الأردنية نحو المنطقة الحدودية.
وشهدت العاصمة الأردنية عمّان صباحاً، اعتصاماً لصحفيي الأردن أمام مقر نقابتهم، رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، شارك فيه عبر تقنية الاتصال المرئي نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.
وكان الآلاف من المواطنين الأردنيين قد تظاهروا طيلة الأيام الماضية التي شهدت العدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة، ودعوا من أمام السفارة "الإسرائيلية" إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلادهم وكيان الاحتلال، وطرد السفير "الإسرائيلي منها".