اشتية: سنتوجَّه إلى الأمم المتحدة لإدانة "إسرائيل"
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يقول إنه يجري اليوم تحضير إرسالية أدوية ومستلزمات طبية ووفد طبيّ و1000 وحدة دم إلى قطاع غزة. ويؤكد أنه لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تجمع بين عدوانها وحصولها على الأمن.
-
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة "إسرائيل"، بعد إخفاق مجلس الأمن الأحد في اعتماد موقف موحد.
وقال اشتية، قبيل اجتماع الحكومة الفلسطينية، "سنتوجه إلى الجمعية العمومية لإصدار هذا القرار، بحيث لا أحد يملك حق الفيتو هناك"، مضيفاً أنه يجري اليوم تحضير إرسالية أدوية ومستلزمات طبية ووفد طبيّ و1000 وحدة دم إلى قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني ضرورة إصدار قرار عن الأمم المتحدة يؤكد "عدم شرعية كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق أرضنا وشعبنا، وأن تكون هناك إجراءات عقابية ضد "إسرائيل""، قائلاً "لم يعد كافياً إصدار بيانات الاستنكار والتنديد بهذه الجرائم بحق أبناء شعبنا".
ولم يعتمد مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته الافتراضية الطارئة والمفتوحة الأحد، أيَّ إعلان أو مقترحات للتوصل سريعاً إلى وقف للتصعيد.
وأعرب اشتية عن أسفه لإخفاق المجلس في الوصول إلى موقف موحَّد "يُدين الاعتداءات ويدعو إلى إيقافها فوراً".
وفي كلمته أمام المجلس، اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياضي المالكي "إسرائيل" بارتكاب "جرائم حرب"، وأدان عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
من جهتها، قالت حركة "فتح"، في بيان، إن "شعبنا يخوض معركة مصيرية في كل الأصعدة، الأمر الذي يتطلب تحصين الوحدة الوطنية".
وأكدت أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط يحاول تعويضها من خلال قيامه بمزيد من القتل والقصف، و"سيفشل أمام وحدة شعبنا".
يأتي ذلك في وقت تتواصل الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. بحيث أفاد مراسل الميادين، اليوم الإثنين، بتجدد الغارات الإسرائيلية على القطاع، قائلاً إنه تم استهداف شرقي جباليا، الأمر الذي أدى إلى احتراق مصنع للإسفنج، واستهدفت غارة أخرى شرقي حي الزيتون في غزة.
وتسببت الغارات الإسرائيلية بأضرار جسيمة لمحطات المياه ومحطات الصرف الصحي، ويعاني سكان القطاع انقطاعاً كبيراً في المياه تسببت به الغارات الإسرائيلية.
وتعرَّضت غزة لقصف شديد بغارات متتالية، طالت أكثر من مكان في اللحظة نفسها، بحيث تم استهداف مقارّ أمنية في منطقة السودانية وتل الهوى قرب الشيخ عجلين، واستهداف منزل في مخيم الشاطئ، ومنطقة قرب أبراج تل الهوى ذات الكثافة السكانية العالية، بالإضافة إلى غارات إسرائيلية مكثّفة على مناطق متعددة شمالي غربي غزة.