قاآني في اتصال مع هنية والنخالة: "سيف القدس" جعلت فلسطين أمام منعطف تاريخي
قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني العميد إسماعيل قاآني يؤكد وقوف إيران إلى "جانب الحق الفلسطيني".
تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اتصالاً هاتفياً من العميد قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قاآني.
وأكد العميد قاآني لهنية أن "إيران تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها في القدس وغزة، وتدعم الصمود والبسالة الفلسطينية".
وكذلك أشاد قائد "قوة القدس" بالمقاومة الفلسطينية، و"أدائها المتطور وقدرتها على حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه"، معرباً عن "إدانة واستنكار ممارسات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الشيخ جراح وقطاع غزة، المنافية للأعراف والقوانين الدولية كافة".
وأضاف أن "معركة سيف القدس جعلت فلسطين أمام منعطف تاريخي وفلسطين جديدة ومختلفة"، منوهاً إلى أنه "على الشعب الفلسطيني التهيؤ لاستلام إدارة بلاده بعد إزالة الصهاينة".
وشدد قاآني على أن بلاده "ستقدم كل ما تستطيع حتى تحقيق هدف تحرير كامل التراب الفلسطيني".
وأشار قاآني إلى "قيام المقاومة بواجبها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى"، كما أكد أن "معركة القدس هي معركة الأمة كلها وقضية الأمة كلها".
من جانبه، استعرض هنية خلال الاتصال جرائم الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والشيخ جراح، مبيناً "مجريات الأوضاع في قطاع غزة وجرائم الاحتلال بحق النساء والأطفال وتدمير المنازل والمراكز الحكومية".
هنية أكد لقاآني أن معركة القدس هي "معركة الأمة وقضيتها قضية كل الأمة"، مشدداً على "أهمية دور قوة القدس في مد المقاومة بكل أسباب القوة التي تسهم في صناعة النصر".
كما أجرى العميد إسماعيل قاآني اتصالاً بأمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أشاد خلاله "بالتفوق الروحي والعسكري للمقاومة الذي ظهر في معركة سيف القدس".
قاآني أكد لـ النخالة أن "المقاومة أسقطت بشكل نهائي هيبة العدو وتكبده خسائر فادحة"، وقال: "مطمئنون إلى أننا سنصلي قريباً في القدس مع الشعب الفلسطيني نحن وجميع أبناء الأمة".
من جهته، أكد نخالة أن "حالة المواجهة الشاملة مع الاحتلال ستستمر حتى تحرير كل التراب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "الدعم الإيراني الذي أسس له شهيد القدس الحاج قاسم سليماني وضع المقاومة اليوم على طريق النصر".