الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على فلسطيني قام بتصويرها
الشّاب الفلسطيني إبراهيم سوري يتعرّض لحادث إطلاق نار من قبل الشرطة الإسرائيلية، والسبب أنه قام بتصويرها!
في اعتداء إسرائيلي جديد بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة من يقومون بتوثيق جرائمهم، تعرّض الشّاب الفلسطيني إبراهيم سوري، أول أمس الأربعاء، وهو من سكان يافا، لحادث إطلاق نار من قبل عناصر من الشرطة الإسرائيلية، لأنه كان يقوم بتصويرهم.
وفي ترجمة الحوار الذي ورد في الفيديو المرفق، سأل أحد الشرطيين زميله: "هل يصوّرنا؟"، فقال لهم سوري: "ماذا؟ ممنوع التصوير؟ هل تريد أن تطلق النار عليّ؟ أطلق، تفضل، أطلق.. ممنوع التصوير؟! أطلق، أطلق، كل شيء مصور... ممنوع التصوير أيضاً؟!".
سُمع بعدها فوراً صوت طلقٍ ناريّ وبدأ سوري يصرخ. بعد حوالي ثماني ثوانٍ سُمع صوت طلقٍ ناريّ إضافيّ. وقد تمّ نقل سوري بعد ذلك إلى مستشفى وولفسون.
סרטון קשה מאתמול ביפו: אדם שישב בביתו נורה ככל הנראה באמצעות כדור ספוג/גומי על ידי כוח משטרה ביפו על אף שלא עשה דבר ורק צילם את השוטרים הולכים בעג׳מי. אחד השוטרים אמר: ״מה הוא מכוון אלינו?״ הוא ענה: ״אסור לי לצלם? אתה רוצה לירות בי תירה״. במשטרה אמרו שהאירוע אינו מוכר אך יבדק pic.twitter.com/qB8XSt7RTJ
— Bar Peleg (@bar_peleg) May 13, 2021
وعلّقت الشرطة الإسرائيلية على الحادثة بالقول إن "الحادثة غير معروفة لنا. مع هذا ستفحص الجهات المأذونة الأمر".
وواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الأهالي الفلسطينيين العزّل، بتغطيةٍ وحمايةٍ من قوات الشرطة، حيث قاموا برشق الحجارة على البيوت والسيارات.
יפו. יהודים מיידים אבנים כשהשוטרים לידם. pic.twitter.com/zWBijDtr0B
— Yigal Mosko (@igalmosko) May 13, 2021
هذا ووثقت وسائل إعلام إسرائيلية مشهداً لإسرائيلي قالت إنه "يهرب راجعاً بسيارته في اللد بعد مصادفته حشداً" من الفلسطينيين.
לוד👇 pic.twitter.com/BMucfGxLku
— Real News IL (@RealNewsIL) May 12, 2021
وكانت مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة شهدت مواجهات واسعة، مما دفع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، مساء أمس الخميس، إلى القول إن "ما يحدث في شوارع إسرائيل تهديد وجودي" لها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في محيط غزة، وصولاً إلى عسقلان وأشدود.
وكانت كتائب "القسّام" قد وجّهت ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لمدينة عسقلان المحتلة رداً على استهداف المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "هجمة صاروخية هائلة" في عسقلان، مشيرةً إلى "دوي صفارات الإنذار في النقب وبئر السبع وأشدود".
بدورها قالت سرايا القدس: "وجهنا ضربة صاروخية كبيرة مركزة ومتطورة نحو الأراضي المُحتلة رداً على العدوان الصهيوني الغاشم"، والأراضي هي نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب ومدن محتلة أخرى.