علّقت عدة شركات طيران أوروبية وأميركية رحلاتها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، في إثر استهداف مطار "الرامون" جنوبي فلسطين، وسط دعوات دولية وجهود دبلوماسية لخفض التوتر.

وأعلنت شركة الخطوط الهولندية "كي إل إم" تعليق رحلاتها إلى كيان الاحتلال في الوقت الراهن، حسبما أعلنت هيئة البث العامة الهولندية.

وألغيت رحلة من مطار "سخيبول" في أمستردام كانت قد أُرجئت في وقت سابق هذا الأسبوع. وتدرس الشركة حالياً اتخاذ قرار بشأن إمكانية المضي قدماً برحلة يوم الأحد، وفق هيئة البث.

وفي بريطانيا، ألغت الخطوط الجوية "بريتش إيرويز" خدمتها من "تل أبيب" وإليها، يوم الخميس، وكذلك فعلت شركة "فيرجن أتلانتيك" ليومي الخميس والجمعة. وقالت الشركتان إنَّهما تراقبان الوضع عن كثب.

وألغت خطوط "لوفتهانزا" الألمانية رحلاتها ليومي الخميس والجمعة، وقالت إنها "تتوقع استئناف عمليات الطيران إلى إسرائيل اعتباراً من السبت 15 أيار/مايو".

كما ألغت شركة "إيروفلوت" رحلتها بين موسكو و"تل أبيب" ليوم الجمعة، لكنها لم تحدد مصير الرحلات الأخرى في الأيام المقبلة، وكذلك فعلت خطوط إيبيريا الإسبانية، إذ علقت رحلتها من مدريد إلى "تل أبيب" ليوم الخميس ورحلة العودة الجمعة/السبت.

وقالت متحدثة باسم إيبيريا لوكالة "فرانس برس": "سنتخذ قرارات أخرى بناء على تطور الوضع".

• مواضيع متعلقة

إعلام إسرائيلي: مستوطنو الشمال يعيشون بين الإنذارات والمُسيّرات.. كابوسٌ لا ينتهي

اليوم 08:55

جيش الاحتلال يقر بالتنكيل بجثامين شهداء في قباطية.. لكنه لا يرى "عيباً أخلاقياً" في ذلك

اليوم 08:48

وأعلنت شركة الخطوط الجوية المتحدة "يونايتد إيرلاينز" تعليق رحلاتها إلى "إسرائيل"، بعد أن كانت تسيّر 18 رحلة أسبوعية إليها.

وأكدت شركتا "دلتا" و"الخطوط الجوية الأميركية" تجميد رحلاتهما بين نيويورك و"تل أبيب". 

وقالت الشركة البولندية إنها "علقت الرحلات إلى إسرائيل في الوقت الحالي". وجاء في تصريح للمتحدث باسمها كريستوف موزولكي: "أعتقد أننا لن نسيّر رحلات إليها في الأيام القادمة".

وكانت كتائب "القسام" أطلقت صاروخاً بعيد المدى على مطار "رامون"، جنوب فلسطين، على بعد نحو 220 كم من غزة، ما دفع كيان الاحتلال إلى إغلاقه، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وبعد استهداف المطار، دعا الناطق العسكري باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة، "شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة".

وتوجه إلى كيان الاحتلال بالقول: "ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره".

وكانت "القسام" وجهت ضربةً صاروخيةً، هي الأكبر إلى "تل أبيب" وضواحيها، رداً على استهداف "إسرائيل" للأبراج المدنية. 

وكشف أبو عبيدة أن "الضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها كتائب القسام إلى تل أبيب وضواحيها نُفذت بصواريخ العطار الثقيلة، واستهدفت إحدى الرشقات مطار "بن غوريون" بشكل مباشر".