ظريف يبحث مع هنية في آخر التطورات في فلسطين المحتلة
على ضوء تصاعد التطورات العسكرية في فلسطين المحتلة، وزير الخارجية الإيراني يعلن أنه بحث مع رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قي آخر التطورات في فلسطين المحتلة، والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وأعلن ظريف لهنية "تضامن إيران مع الشعب الفلسطيني"، وأدان الإجراءات الإسرائيلية بشدة. وأبلغ ظريف هنية أنه "بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الأوضاع في القدس المحتلة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه اتفق مع أوغلو على متابعة تطورات القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، في حال لم يتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً مؤثّراً اليوم بشأن الاعتداءات الإسرائيلية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أجرى، في وقت سابق اليوم، محادثة هاتفية مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهنية.
وبحسب بيان مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية، فإن إردوغان ناقش مع عباس الهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وضدّ الفلسطينيين، ووصف هذه الهجمات بأنها "إرهابية"، مؤكداً أن "تركيا ستظل دائماً مناصرة للقضية الفلسطينية، وستقف دوماً إلى جانب أشقائها الفلسطينيين".
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعربت، في بيان اليوم، "إدانتها بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية مُجدَّداً حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرُّض للمُصلّين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد".
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قال من جهته "ننشد محادثات مثمرة مع واشنطن في ظل الأوضاع الراهنة في القد"، مشدداً أنه" يجب على إسرائيل وقف محاولات تغيير الأوضاع في حي الشيخ جراح".
ومساء اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 9 شهداء فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى الذين كانوا وصلوا إلى مستشفى بيت حانون جراء اعتداءات إسرائيلية على شمالي قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم كتائب القسّام أبو عبيدة، أن "كتائب القسّام وجّهت ضربة صاروخية إلى العدو في القدس المحتلة"، في حين أكدت "سرايا القدس" مسؤوليتها عن "استهداف جيب صهيوني شرقي غزة بصاروخ موجَّه من طراز كورنيت".
وسبق ذلك اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى في مواجهة المستوطنين الذين كانوا يحاولون اقتحامه بمواكبة من جنود الاحتلال الذين ألقوا القنابل الصوتية على الفلسطينيين في محاولة لتفريقهم.
ونشر الاحتلال الآلاف من جنوده، وقام بتسهيل عملية انسحاب المستوطنين من باب العمود في القدس المحتلة.