فوز الأحزاب المؤيدة لاستقلال اسكتلندا بانتخابات البرلمان
الأحزاب المؤيدة لانفصال اسكتلندا تفوز بالانتخابات البرلمانية، ما قد يمهد لإجراء استفتاء ثانٍ على استقلال الإقليم بعد 7 سنوات من إجراء الأول.
فازت الأحزاب المؤيدة لاستقلال اسكتلندا بأغلبية مقاعد البرلمان بعد الانتخابات بما يمنحها دفعة لإجراء استفتاء ثان على الخروج من المملكة المتحدة.
وأظهرت نتائج أُعلنت، اليوم السبت، حصول الحزب القومي الاسكتلندي وحزب الخضر الاسكتلندي على 65 من بين 87 مقعداً أُعلنت نتائجها حتى الآن من إجمالي مقاعد البرلمان وعددها 129.
ودعيّ 48 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي أرجئت لمدة عام بسبب كورونا، لتجديد حوالى خمسة آلاف مقعد في 143 برلماناً محلياً في إنكلترا، ولاختيار رئيس بلدية العاصمة لندن وأعضاء برلماني مقاطعتي ويلز واسكتلندا.
وتنوي رئيسة الوزراء نيكولا ستورغون زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي الضغط على الحكومة المركزية في لندن لتتمكن من تنظيم استفتاء جديد حول استقلال المقاطعة عن بريطانيا.
وتعهدت ستورغن بإجراء الاستفتاء حول الاستقلال حال حقق حزبها الأغلبية في الانتخابات الإقليمية المقررة في أيار/مايو المقبل.
ويعارض رئيس الوزراء البريطاني بشدة انفصال اسكتلندا، وسبق أن صرح أنه يجب أن يكون هناك فاصل زمني مدته 40 عاماً بين التصويت الأخير على استقلال اسكتلندا في عام 2014 وأي تصويت قادم.
وكانت اسكتلندا صوتت بنسبة 55% للبقاء في المملكة المتحدة، في عام 2014، لكنّ ستورغن تقول إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي عارضه معظم الاسكتلنديين، قد غيّر المعطيات حالياً.