كلينتون تحذر من عواقب الانسحاب من أفغانستان: سيطرة "طالبان" وعودة "القاعدة" و"داعش"

قالت كلينتون إن من عواقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان الخشية من استئناف أنشطة الجماعات الإرهابية العالمية، وعلى الأخص تنظيما القاعدة وداعش.

  • هيلاري كلينتون في صورة لها على منصة مسرح في نيويورك في العام 2020.
    هيلاري كلينتون في صورة لها على منصة مسرح في نيويورك في العام 2020.

قالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية أمس إن على الولايات المتحدة أن تركز على "نتيجتين كبيرتين" بعد قرار الرئيس جو بايدن بسحب القوات الأميركية من أفغانستان.

وعندما سألها  المقدم في قناة "سي إن إن"، فريد زكريا، عن رأيها في قرار بايدن، قالت كلينتون: "لقد اتخذ القرار، وأنا أعلم أنه قرار صعب للغاية". وأشارت إلى النتيجة الرئيسية الأولى لهذا القرار هي "الانهيار المحتمل للحكومة الأفغانية واستيلاء طالبان على أفغانستان".

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد أفاد الجمعة أن كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس أعربا عن قلقهما للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بشأن هذه الخطوة. 

ورأت كلينتون أنه قد تسـأنف الحرب الأهلية في أجزاء معينة من أفغانستان، لكن مع سيطرة حكومة تديرها حركة "طالبان" في مرحلة ما في المستقبل غير البعيد.

وقالت كلينتون إنه من المهم حماية "الآلاف من الأفغان" الذين عملوا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، "الذين دافعوا عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان". وأعربت عن أملها في إمكانية إعداد برنامج تأشيرة لهم في الولايات المتحدة. وأضافت أنها تخشى "أن يكون هناك تدفق هائل للاجئين. وبالطبع، فإن المجموعة الكبيرة الثانية من المشاكل تدور حول استئناف أنشطة الجماعات الإرهابية العالمية، وعلى الأخص تنظيما القاعدة وداعش".

وخلصت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة إلى أن "سحب القوات التي كانت تدعم الأمن في أفغانستان، وتدعم الجيش الأفغاني، وتركهم يدافعون عن أنفسهم إلى حد كبير، هو أمر لا يمكننا تحمل تبعات ذلك القرار".

ولم ترد إدارة بايدن على الفور على طلب موقع "أكسيوس" التعليق على كلام كلينتون. 

نقله إلى العربية: الميادين نت

اخترنا لك