الرئيس الصومالي يتراجع عن تمديد ولايته ويدعو إلى الحوار
الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد يدعو إلى إجراء انتخابات سلمية، ويشير إلى أنه سيتحدث أمام البرلمان للحصول على موافقته بشأن العملية الانتخابية.
تراجع الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، فجر اليوم الأربعاء، عن تمديد ولايته، ودعا للعودة إلى الحوار وإجراء انتخابات سلمية وفي الوقت المناسب في البلاد.
يذكر أنه في 12 نيسان/أبريل الحالي، أقرّ البرلمان الصومالي قانوناً يمدد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بعد انقضائها في شباط/فبراير، وينص على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023.
وقال محمد في خطاب متلفز إنه سيتحدث أمام البرلمان، يوم السبت، للحصول على موافقته بشأن العملية الانتخابية.
وجدد دعوته الأطراف السياسيين الفاعلين إلى إجراء مناقشات عاجلة بشأن كيفية إجراء التصويت.
وكانت الحكومة الصومالية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وعقد اجتماع لحلّ الأزمة في البلاد، بعد مواجهاتٍ شهدتها العاصمة مقديشو بين قوات حكومية وقوات موالية للمعارضة.
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو حالة من التوتر بعد سيطرة مسلّحين موالين للمعارضة على عدد من الأحياء، ما أدى إلى نشوب معارك مع قوات الأمن. فيما أبدت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وواشنطن قلقها من تصاعد العنف.