ماكينزي يؤكد أنه لم يتم العثور على دليل حول هجمات "متلازمة هافانا"
البنتاغون يجري تحقيقاً حول الاشتباه بتعرض القوات الأميركية في كوبا لهجوم بـ"الطاقة الموجهة" خلال العام الماضي، ورئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي يؤكد أنه "لا دليل على ذلك".
أكد رئيس القيادة المركزية الأميركية (Centcom)، الجنرال كينيث ماكينزي، إنه لم يتم العثور على أي دليل حول هجمات صوتية أو طاقة موجهة (ما يسمى بمتلازمة هافانا) ضد الدبلوماسيين الأميركيين في هافانا.
وقال ماكينزي، أمس الخميس، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ عندما سئل عن تقارير تزعم وقوع هجمات ضد الدبلوماسيين الأميركيين في كوبا "لم أعثر على أدلة على تلك الهجمات في القيادة المركزية الأميركية".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن وزارة الدفاع بدأت تحقيقاً في تقارير استخباراتية تفيد بأن عدداً غير معروف من القوات الأميركية ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا في سوريا الخريف الماضي نتيجة لهجمات طاقة موجهة.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين سابقين في الأمن القومي الأميركي، أن وزارة الدفاع "البنتاغون" أطلعت كبار المشرعين على أن روسيا نفذت على الأرجح سلسلة من هجمات الطاقة الموجهة المشتبه بها، ضد القوات الأميركية.
يذكر أنه في نهاية 2016 أعلنت الحكومة الأميركية أن 26 دبلوماسياً أميركيا أصيبوا بأعراض مرضية متشابهة تنجم عادة عن ارتجاج دماغي أو صدمة طفيفة، من بينها صداع واضطرابات في الإدراك ودوار وفقدان السمع وشعور بالتعب والنعاس.
وفي حزيران/يونيو من عام 2017 أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن اثنين من دبلوماسييها وقعا أيضاً ضحية "حوادث صحية" غامضة أثرت في السابق على دبلوماسيين أميركيين في هافانا.
بدورها رفضت هافانا باستمرار هذه الاتهامات، مؤكدة أنه ليست هناك أي فرضية تتمتع بالصدقية، أو أي تفسير علمي يبرر الإجراءات الانتقامية الأميركية ضد كوبا.
وأكدت كوبا أنها تضمن أمن جميع الدبلوماسيين الأجانب، بما في ذلك الدبلوماسيون الأميركيون، وقدمت كل المساعدة الممكنة لتحديد سبب الأعراض المبلغ عنها من قبل الخارجية الأميركية.