طهران: يمكن إحياء الاتفاق النووي في مدة قصيرة
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية يؤكد أن بلاده مستعدة لإحياء الاتفاق النووي بعد رفع العقوبات الأميركية، ويشير إلى أن المفاوضات منحصرة بإطار الاتفاق النووي ولا تتخطاه.
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أن طهران "ليست مستعدة لتقديم أي امتياز خارج إطار الاتفاق النووي".
وقال ربيعي إنه سيكون بالإمكان من الناحية الفنية "رفع أنواع الحظر التي تتعارض مع الاتفاق، وبالتالي إحياء هذا الاتفاق بشكل كامل في زمن قصير".
وأضاف أنه وخلافاً لبعض المزاعم فإن الإدارة الأميركية "قادرة على العودة إلى الاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها في مدة قصيرة، ومقابل ذلك ستقوم إيران باختبار مصداقية الموقف الأميركي وتعود إلى التزاماتها في إطار الاتفاق".
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقتشي أعلن، أمس الاثنين، أن إيران "تناقش فقط الخطوة الأخيرة في رفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني"، موضحاً أن "الشائعات مثل اتفاق مبني على خطوة مقابل خطوة أو اتفاق مؤقت لا أساس لها من الصحة".
وتشهد المفاوضات في فيينا بين إيران ومجموعة (4+1) تقدماً، حيث أوضح المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن نتائج المفاوضات المكثفة تشير إلى أن "تقدم قد حصل".
وصرّح سفير روسيا لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف أنه "وبعد أسبوعين من النقاشات.. يمكننا أن نلحظ برضا أن المفاوضات دخلت مرحلة الصياغة".
وتُستأنف اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، اليوم الثلاثاء في فيينا، بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي.