الاحتلال يعتدي على متظاهرين في يافا ومقدسيّين في باب العامود
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ممارساتها وتعتدي بشكلٍ سافر على الفلسطينيين في القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة، وتعتقل الأسير المحرر والقيادي البارز في حركة "حماس" عدنان الحصري بعد مداهمة منزله.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا مساء أمس الأحد على الفلسطينيين بعد خروجهم من الصلاة في القدس المحتلة قرب باب العمود أحد أبواب المدينة القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى.
قوات الاحتلال استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد المقدسيين وفتحت عليهم خراطيم المياه العادمة.
وبالتزامن مع اعتداءاتها، في باب العامود اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب عند باب الخليل في مدينة القدس المحتلة، واقتادتهما إلى معتقل المسكوبية.
وفي مدينة يافا المحتلة اعتدت قوات الاحتلال كذلك على تظاهرة فلسطينية ضد ممارسات المستوطنين.
واعتقلت شرطة الاحتلال عددا من الفلسطينيين في حي العجمي حيث تصدى المتظاهرون لاعتداءات هذه الشرطة التي كانت منتشرة مع عشرات المستوطنين.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والقيادي البارز في حركة "حماس" عدنان الحصري بعد مداهمة منزله في مخيم طولكرم شمال الضفة.
وقد حطّم جنود الاحتلال محتويات منزله وصادروا جميع أجهزة الاتصال من أفراد العائلة.
والقيادي الحصري أسير محرر أمضى ما يزيد على 12 عاماً في سجون الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري، وأفرج عنه قبل بضعة أشهر، وخاض إضراباً عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري مدة 62 يوماً متواصلةً مع مئات من الأسرى الإداريين.