قال المعلق الأمني في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان، في سياق مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، بشأن "الحرب الهادئة"، وفق تعبير القناة، بين "إسرائيل" وإيران وخروجها إلى العلن، "أنا لا أعتقد أن الأمور خرجت عن السيطرة".

وأضاف "لكن الثرثرة الزائدة نفسها، والكشف عبر آلة الغسيل الفعالة لـ"إسرائيل"، والتي تسمى "نيويورك تايمز"، أثارا كما يبدو أعصاب إدارة بادين".

وبحسب المعلق الأمني، فإن ما وصفها بـ"الثرثرة ستضع حداً للهجمات غير الغامضة كثيراً، وكذلك أيضاً الانفجار في مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم".

وفي الساحة البحرية، رأى ميلمان أن "إسرائيل" تخاطر فيها كثيراً، إذ إن "95 بالمئة من صادرات وواردات "إسرائيل" تمر عبر البحر"، معتبراً أن "سلاح البحرية محدود في قدراته ومنتشر في ساحات واسعة جداً". 

• مواضيع متعلقة

محكمة الاحتلال تمنح نتنياهو مهلة 8 أيام للإدلاء بشهادته في قضايا فساد

اليوم 17:20

استطلاع للرأي: غالبية البريطانيين يؤيدون اعتقال نتنياهو

اليوم 15:30

كذلك، أشار ميلمان إلى أنه "يوجد حديث عن تهدئة الأجواء، فالأميركيون قالوا لا مفاجآت و"إسرائيل" قبلت بذلك، رغم أنه في أساس الأمور كان رئيس الحكومة يريد مواصلة تسخين هذه الساحة".

واعتير أن نتنياهو لم يتوقف عن الحلم بفكرة منذ عشرات السنين وهو جر الولايات المتحدة الأميركية لمهاجمة المفاعلات النووية في إيران بدلاً من "إسرائيل"، لأنها مقيدة في قدراتها"، لافتاً إلى أن واشنطن فهمت اللعبة ولا تريد لعبها.

وتابع ميلمان، "أنا أعتقد أن مشكلة "إسرائيل" السابقة أنها قررت في مرحلة معينة أن تحارب الاتفاق النووي، وعدم التأثير فيه"، آملاً أن يكون هناك استيقاظ من هذا في "إسرائيل"، وتحديداً على المستوى الأمني".

وكشف أنه بنهاية الشهر الجاري، سيسافر رئيس الأركان ورئيس "أمان" ورئيس الموساد لإجراء محادثات في الولايات المتحدة الأميركية، موضحاً "إذا كانت "إسرائيل" ناشطة في الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية فهي ستؤثر على هذا الاتفاق وربما لا، هذا متعلق بها".

واعتقد المعلق أن "بايدن يريد إنهاء هذه القضية وكذلك الإيرانيون، ومن الأفضل وجود اتفاق حتى وإن كان مليئاً بالثغرات على الاستمرار في هذه المواجهة".