سوريا تندد بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سراقب
وزارة الخارجية السورية تقول إن "تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة تُمثل فضيحة أخرى للمنظمة" .
دانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يزعم بأن "القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور بهجوم على سراقب جنوبي حلب عام 2018".
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن "التقرير يتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة تُمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى فضيحة تقرير بعثة تقصي الحقائق المزور حول حادثة دوما 2018".
وزعم فريق المحققين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق، وجود "دوافع معقولة لاعتبار أن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية العربية السورية ضربت شرق سراقب، بإلقاء برميل واحد من غاز الكلور على الأقل".
ومنذ أيام، أكّد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن مشروع القرار الفرنسي الغربي المقدم إلى مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "يمثل دليلاً على النوايا العدوانية لبعض الدول ضد سوريا".
ودعا صباغ الدول الأعضاء في المنظمة إلى "رفض المشروع لحماية المنظمة من خطر تحويلها من منظمة فنية إلى منصة للولايات المتحدة وحلفائها لممارسة الضغوط واستهداف دولة طرف في الاتفاقية، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل عملها والتعاون معها".
يذكر أن في شهر شباط/فبراير كشفت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية في إدلب تعد لاختلاقات جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية لاتهام الجيش السوري.
ونفت الحكومة السورية مراراً مزاعم الهجمات الكيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق أبرم في عام 2013.